وقعت القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية مع شركة «جنرال دايناميكس لاند» العسكرية الأمريكية عقدا بقيمة 16 مليار سنتيم، لتوفير الدعم الفني لدبابات «أبرامز» في المغرب، حسب ما نشرته شبكة «ديفانس ويب»، نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية. وأعلن عن اكتمال بنود العقد، يوم 11 يونيو الجاري، وتنص بنوده على كون الشركة المصنعة التي تتخذ من ولاية ميشيغان مقرا لها، ستوفر خدمات الدعم الفني لمركبات أبرامز، في منطقة «ستيرلنج هايتس» بولاية ميشيغان، ويتعين استكمالها بحلول 30 يونيو 2020. يأتي هذا العقد بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية في نونبر 2018 عن موافقتها على عقد لبيع المعدات والأسلحة ل162 دبابة من طراز «Abrams» للمغرب بتكلفة تقديرية تبلغ 1.2 مليار دولار، ويأتي الشراء بعد طلب المغرب شراء 222 أبرامز، وفقا لقاعدة بيانات وزارة الدفاع الأمريكية. دبابة «أبرامز»، هي دبابة قتال رئيسية من الجيل الثالث، جد عالية التقنية، مزودة بتقنية الليزر، نسخة مطورة من حيث التدريع (M1A2S)، وتتفوق إلى جانب نظيرتها السعودية، على جميع النسخ العربية. وقد سلمت للمغرب على دفعات عدة قطع من شحنة الدبابات القتالية المتطورة، في صفقة فاقت مليار دولار، تشمل الأجزاء والمعدات واللوجستيك والتدريب، وتتناسب مع المعدات الرئيسية للقوات المسلحة الملكية، إذ ستساهم في تعزيز وتطوير التوافقية بين القوات المسلحة الملكية والقوات الأمريكية. ووفقا لما نشره موقع «أنفو ديفانسا» الإسباني المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن الأمر بات يثير فضول الإسبان، الذين لم يعودوا يخفون توجسهم، حيث إن صورا للأقمار الصناعية أظهرت أن المغرب يملك بالفعل 127 دبابة على الأقل من بين مائتي دبابة، سمحت الولاياتالمتحدة ببيعها إلى المغرب، وأن هذه الدبابات ستسهم في تحديث قدراته العسكرية للقوات البرية المغربية.