تحصّن دبابات "أبرامزM1A1" الخطوط الأمامية للجيش المغربي في أيّ معركة ميدانية، لما لها من أدوار قتالية حاسمة، حيث تشكّل "درعاً" يحمي باقي الفيالق العسكرية في ساحة القتال. ويتوفّر المغرب على أنواع عدّة من الدّبابات، لكن تبقى الدّبابات الأمريكية من طراز "أبرامز" الأكثر استعمالاً وشهرة داخل القوات المسلحة. ويملكُ المغرب 127 دبابة على الأقل من مائتي دبابة من طراز "أبرامزM1A1" سمحت الولاياتالمتحدة ببيْعها للقوات المسلحة الملكية، وتمثّل المملكة حليفاً استراتيجياً وصديقاً للولايات المتحدةالأمريكية، خصوصاً في المجال العسكري. يظهرُ هذا جليّاً في طبيعة الأسلحة والمعدّات التي تملكها القوّات المسلحة الملكية، والتي غالبيتها تأتي من السّوق الأمريكية. ويتميّز خزّان "M1A1 SA" المتقدم بالمشاهد الأساسية للمدفعين، وتقنية الأشعة تحت الحمراء الجديدة من الجيل الأول المتقدم، ونظام تتبع القوة الأزرق لتعزيز الفعالية في ساحة المعركة. بالإضافة إلى "أبرامز"، يتوفر المغرب على دبابات "تي-72"، وهي مقاتلة مدمرة تابعة لسلاح روسيا، استمد تصميمها من دبابة القتال السوفيتية "تي-62". دخلت دبابة "تي-72" خط الإنتاج عام 1971 ودخلت الخدمة في الجيش السوفيتي سنة 1973. اختير في تصميم "تي-72" أن تصنع بأعداد كبيرة، بحيث تكون تكملة للدبابة "تي-64" وليس بديلا أو تطويرا لها، ويتضح هذا الأمر من كون "تي-64" كانت تنشر للوحدات السوفياتية الأمامية فقط، أما "تي-72" فكانت تنشر في كل أنحاء الاتحاد السوفياتي. وقد طورت روسيا دبابة محدثة عن الدبابة "تي-72" في بداية التسعينات حملت اسم "تي -90"، أنتجت في 1995. كما تتوفّر القوات المسلحة الملكية على دبابات أخرى، من بينها دبابة "MBT 2000 VT1" الصّينية الباكستانية، التي حصل عليها المغرب عام 2009. وتضمّ القوات المسلحة 150 دبابة بدأ تسليمها سنة 2010 وانتهى سنة 2012 على دفعتين، حيث بلغ سعر الصفقة 300 مليون دولار. ظهرت الدبابة لأول مرة سنة 1992 وقد زودت بمدفع أملس عيار 125 ملم آلي روسي طراز "2A46" ومحرك ديزل بقوة 1200 حصان. وكانت الدبابة أثقل بكثير من النسخ التي صنعتها الصين سابقا، مما يشير إلى التحول في مبادئ التصميم في الدبابات الصينية. كما خضعت الدبابة لاختبارات ميدانية كثيرة على نطاق ميداني واسع. وحصل المغرب بموجب هذه الصّفقة على راجمات صواريخ ودبابات ومضادات للدروع ورادارات وأنظمة دفاع جوي .