احتضن ميدان الرماية باقليم كرسيف التابع للقطاع العسكري العملياتي الشرقي، مناورات روتينية من 12 الى 30 أكتوبر، عرفت مشاركة قوات من المدفعية و المدرعات و المشاة الآلية و المحمولة، و كذا قوات من سلاح الهندسة و الشارة و القوات الخاصة اضافة الى الطيران الحربي. و يهدف التدريب حسب منتدى القوات المسلحة الملكية ، إلى تكوين القوات ميدانيا في اطار البرنامج الخماسي لقيادة القوات المسلحة في شقه المتعلق بالتمارين و التداريب الدورية للقوات في مختلف القطاعات العسكرية على طول تراب المملكة. و شاركت في المناورات ، ولأول مرة الدبابات الصينية من طراز MBT2000 الى جانب الدبابات الروسية طراز T72B و دبابة الاستطلاع الفرنسية AMX10RC تحت غطاء بطارية للمدفعية أرض-أرض الأمريكية M109A5. السيناريو العملي في التدريبات حسب ذات المصدر ، يقوم على أداء مهام ميدانية بالنهار و الليل بعد ذلك تنطلق القوات في هجوم مضاد مدعمة بسلاح الجو تحت غطاء الدفاعات الجوية الروسية و الصينية الصنع. صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية تطرقت إلى التدريب العسكري المغربي ، حيث ذكرت أنه ظهرت خلال مناورات الجيش المغربي دبابات “تي-72بي” الروسية الصنع ودبابات “إم في تي-2000 الصينية الصنع وشاركت فيها أيضا مدرعات فرنسية وآليات أمريكية. ولفتت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة المغربية تتميز بتنوع أسلحتها ومعداتها ومنها معدات من صنع روسي وأمريكي وفرنسي. وقد حصل الجيش المغربي على نسخ مختلفة من دبابة М60 الأمريكية ومن المقرر أن يستورد المغرب أكثر من 200 دبابة M1A1SA Abrams. وتوجد أسلحة صينية الصنع أيضا بحوزة الجيش المغربي. وتم الإعلان عن خطة استيراد 150 دبابة صينية من طراز “إم في تي -2000”. وتقوم الصين بتصدير هذه الدبابات باسم VT1A.