شكل لقاء الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ، نبيل بن عيد لله، ووفد من الكونفيديرالية الديموقراطية للشغل، مناسبة لإطلاق مبادرة لتشكيل جبهة سياسية واجتماعية ضد سياسة الحكومة". ووجه الجزب التقدمي، رسالة إلى أحزاب المعارضة، من أجل الانضمام لهذه الجبهة التي تسعى إلى " التصدي" لما سمته ب " التردي المهول" لسياسات الحكومة في العديد من القطاعات أبرزها خفض التضخم والحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي أصبحت تتثقل كاهل المواطن".
ومن أجل معرفة موقف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من مبادرة بنعبد لله، قال الأمين العام للحزب، إدريس لشكر، إن " حزب الوردة قام بالعديد من المبادراتن وهو الذي يطلقها، ولا يقوم بالاستجابة فقط للمبادرات الأخرى".
وأضاف لشكر في اتصال هاتفي مع " الأيام 24″، أن " الاتحاد الاشتراكي قام بالعديد من التحركات في هذا السياق، حتى قبل أن تقوم المعارضة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، حول قضية " الغازوال الروسي".
وأورد الأمين العام لحزب " الوردة"، أن " مكانة الاتحاد الاشتراكي ليست التعليق على المبادرات التي يطلقها الأخرون من أحزاب المعارضة، بل يأتي في موضع المبادر والمقترح".
و"تحفظ" لشكر عن تبيان موقف حزبه المعارض، على الرغم من تحرك أحزاب أخرى في صدد قبولها للمباردة، على غرار حزب العدالة والتنمية، والذي أبرز أمينه العام، عبد الإلاه بن كيران في تصريح سابق ل" الأيام 24″، أن " حزبه يتدارس رسالة بنعبدلله، ومن المرجح أن يقبلها".