الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي «لايرد على التصريحات ولا يعطي التوضيحات، وإنما يصنع الحدث»، هكذا تكلم إدريس لشكر في تصريح ل«الأحداث المغربية»، على الانتقادات التي وجهها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران لحزب «الوردة» أول أمس الأحد. تصريحات ابن كيران، بالملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية في نسخته الثانية عشرة في مدينة أكادير، والتي تساءل من خلالها كيف لحزب الاتحاد الاشتراكي أن يضع يده في يد حزب الأصالة والمعاصرة؟، داعيا «ما تبقى من الاتحاديين إلى إنقاذ وضع حزب الشعب»، لم يعرها الكاتب لشكر أدنى اهتمام، وحتى وإن وصلت إلى درجة التحريض، واكتفى بالقول «نحن نصنع الحدث». وأشار الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إلى اجتماع اللجنة الإدارية، الذي انعقد يوم السبت الماضي، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، وهو الاجتماع، الذي حسم خلاله الاتحاديون مجموعة من القضايا التي تهم الانتخابات التشريعية القادمة المزمع إجراؤها في 7 أكتوبر، ومن بين القضايا الساخنة التي استغرق فيها النقاش طويلا اللائحة الوطنية الخاصة بالنساء والشباب. ولم يفت لشكر الفرصة دون أن يوجه عدة رسائل إلى العديد من الجهات التي تستهدف الجزب، حيث أجاب بقوة عن بعض التدخلات، التي تساءلت عن مسار الاتحاد ومآل تحالفاته، مؤكدا على أن حزبه كان «المبادر في كل التنسيقات التي تمت مع حزب الأصالة والمعاصرة وليس العكس كما يروج البعض».