IMRAN KHAN/TWITTERقال خان إن منزله يتعرض لهجوم مكثف قال زعيم المعارضة الباكستاني عمران خان في تصريح لبي بي سي إن الشرطة تخرق القانون في محاولتها إلقاء القبض عليه. وكانت الشرطة أطلقت قذائف الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار خان، الذين رشقوا بدورهم رجال الأمن بالحجارة، في حين يسود التوتر في محيط منزل خان في مدينة لاهور، الثلاثاء. وأعلنت الشرطة الأربعاء أنها ستعلق محاولات القبض على خان لساعات، خلال مباراة كريكت في لاهور، على أن تستأنف ذلك بعد انتهاء الحدث الرياضي، بحسب وكالة رويترز. من جانيه، قال محامي خان، حسن نيازي، لبي بي سي، إنه يخشى من محاولة اغتيال جديدة لموكله، بعد أشهر من إصابته بطلقات نارية خلال مشاركته في تظاهرات. وتقول السلطات إن خان يواجه اتهامات ببيع هدايا تحصل عليها بدوافع سياسية أثناء وجوده في منصبه كرئيس للوزراء. وحاولت الشرطة الباكستانية اعتقال خان البالغ من العمر 70 عاماً، عدة مرات، وقال خان لبي بي سي إنه يعتقد أنهم مصممون على وضعه خلف القضبان هذه المرة. وأضاف خان: "أنا مستعد على صعيد نفسي لأنني سأقضي ليلتي في زنزانة"، "لا أعرف عدد الليالي، لكنني مستعد كلياً لذلك". وخرج رئيس الوزراء السابق في مواجهة ما قال إنها قنابل غاز مسيل للدموع والتي أوضح أن الشرطة أطلقتها على منزله. EPAاشتبك أنصار عمران خان مع الشرطة التي حاولت اعتقاله من منزله في مدينة لاهور وقال إن السلطات تحاول اعتقاله لمنع حزبه من المشاركة في الانتخابات المقبلة، مضيفا: "سواء كنت في السجن أم لا، فلن يتمكنوا من منع حزبي من الفوز". من جانبها قالت وزيرة الإعلام مريم أورنجزيب إن محاولة القبض على خان لا علاقة لها بالانتخابات، مشيرة إلى أن الشرطة تنفذ أوامر المحكمة بإلقاء القبض عليه في قضايا فساد فقط. * قرار بمنع عمران خان من شغل أي منصب عام في باكستان * لماذا تستمر السلطات الباكستانية في توجيه التهم لعمران خان؟ يأتي ذلك في وقت ينظم فيه أنصار عمران خان احتجاجات في مدن باكستانية أخرى. Reutersأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع خلال استباكات مع أنصار رئيس الوزراء السابق عمران خان وحجبت المعارضة الباكستانية الثقة عن خان كرئيس للوزراء في أبريل/نيسان الماضي، لكنه يستمر في الضغط على خليفته شهباز شريف من خلال تنظيم مظاهرات وخطابات تدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة خلال العام الجاري. كما يتهم خان رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف بمحاولة اغتياله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين أصيب في ساقه أثناء مشاركته في تجمع حاشد لأنصاره. وعمران خان الذي أُطيح به في نيسان/أبريل 2022 من خلال سحب الثقة لكنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة، متهم أمام القضاء بعدم التصريح عن جميع الهدايا الدبلوماسية التي تلقاها خلال فترة حكمه وبكسب المال من خلال إعادة بيع بعضها. وتلقّى مسؤولون حكوميون وسياسيون باكستانيون عددًا هائلًا من الهدايا من شخصيات أجنبية بارزة على مدى العقدَين الماضيَين، منها 150 ساعة "روليكس" وسيارات من طراز "بي إم دبليو" مصفّحة وتاج مذهب عيار 21 قيراطاً، بحسب بيانات نُشرت الثلاثاء. تشهد باكستان، التي يعيش فيها نحو 220 مليون شخص، منذ فترة طويلة وضعاً اقتصادياً غير مستقر، لكنه ساء في الفترة الأخيرة، مع ارتفاع حاد في تكلفة المعيشة. ووفق للبيانات التي رفعت عنها الحكومة نهاية الأسبوع الماضي السرية، تمتع أعضاء النخبة السياسية والإدارية الباكستانية بقائمة مذهلة من السلع الفاخرة منذ عام 2002 في إطار وظائفهم، بحسب فرانس برس. في باكستان، يتوجب على المسؤولين الحكوميين والنواب وبعض كبار المسؤولين الإداريين التصريح عن الهدايا التي يتلقونها، لكن يُسمح لهم بالاحتفاظ بالأرخص ثمنًا. ويمكنهم أيضًا الاحتفاظ بهدايا باهظة الثمن مقابل مبلغ بسيط جدًا. الثلاثاء، أعلنت وزيرة الإعلام ماريوم أورنجزيب أن الحكومة ستفرض قيداً جديداً ينص على أن الهدايا التي تزيد قيمتها عن 300 دولار لم يعد من الممكن لمتلقيها إعادة شرائها والاحتفاظ بها.