Reuters حذرت إيران من أنها سترد "بالمثل" إذا صنف الاتحاد الأوروبي الحرس الثوري الإيراني على أنه جماعة إرهابية. وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن هناك خططًا لوضع عناصر من جيوش الدول الأوروبية على قائمة الإرهاب في إيران. وأضاف عبد اللهيان على تويتر "البرلمان (الإيراني) يعمل على وضع عناصر من جيوش الدول الأوروبية على قائمة الإرهاب". وصوت البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء الماضي على إدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي بسبب قمعه للمتظاهرين وتزويد روسيا بطائرات مسيرة. ويشرف الحرس الثوري على ميليشيا الباسيج شبه العسكرية، التي استُخدمت لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أشعلتها وفاة مهسا أميني في الحجز في سبتمبر/ أيلول الماضي. قائد الحرس الثوري الإيراني للمتظاهرين: "اليوم هو آخر أيام الشغب" قاسم سليماني: الجنرال الذي كان رأس حربة إيران في المنطقة إدانات دولية لإعدام علي رضا أكبري البريطاني -الإيراني بتهمة "التجسس" ورغم أن تصويت البرلمان الأوروبي غير ملزم لدوله، لكنه يأتي مع اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين من المقرر أن يناقشوا بالفعل تشديد العقوبات على الجمهورية الإسلامية خلال أيام. وحضر أمير عبد اللهيان ورئيس الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، جلسة مغلقة في البرلمان الإيراني، صباح الأحد، لمناقشة تحرك البرلمان الأوروبي. وقال عبد اللهيان على تويتر إن "البرلمان الأوروبي أطلق النار على نفسه"، مضيفا أن الرد سيكون "بالمثل". كما أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، يوم الأحد، أن المجلس التشريعي "سينتقم بشكل فوري وحاسم من أي إجراء قد يعني وضع الحرس الثوري على قائمة العقوبات أو قائمة الجماعات الإرهابية". وأضاف قاليباف، والذي عمل من قبل قائدا لسلاح الجو للحرس الثوري، أن البرلمان "سيعتبر جيوش الدول الأوروبية ... مجموعات إرهابية". ويشرف الحرس الثوري على قوات الباسيج التي نُشرت في مواجهة الاحتجاجات التي اندلعت بسبب مقتل أميني، 22 عاما، بعد اعتقالها بزعم انتهاك قواعد الزي للنساء. واعترفت السلطات الإيرانية بمقتل واعتقال مئات الأشخاص في المظاهرات، لكنها قالت إن أفرادا من قوات الأمن قتلوا أيضا على يد متظاهرين. وتشكل الحرس الثوري بعد فترة وجيزة من قيام الثورة الإسلامية عام 1979. وهو يتبع مباشرة المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي. ولدى الفيلق قواته البرية والبحرية والجوية الخاصة. وأدرجت الولاياتالمتحدة بالفعل كلا من الحرس الثوري، وذراعها الخارجي، فيلق القدس، على قائمتها ل "المنظمات الإرهابية الأجنبية".