خرج محمد بودريقة عضو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للرد على الاتهامات التي طالته بشأن ملف أزمة وفوضى تذاكر المنتخب المغربي أمام فرنسا، بعدما وجد اسمه في قلب الجدل، لا سيما وأنه المكلف من طرف رئيسها فوزي لقجع بتوزيع التذاكر التي تم اقتناؤها من المال العام. وأوضح بودريقة، في توضيح على حسابه على "الفايسبوك"، مساء اليوم الأربعاء (14 دجنبر)، أنه "خلافا لما يتم تداوله فيما يخص توزيع تذاكر مقابلة المنتخب الوطني و المنتخب الفرنسي فقد تسلمت من الجامعة الملكية المغربية على دفعتين الأولى 6000 تذكرة سلمت إلى منظمين مباشرة بعد تعدادها في الملعب الجنوبي كنت اشرف عليها مع السلطات القطرية مشكورة".
وأضاف بودريقة "والدفع التانية 1000 تذكرة سلمت مباشرة لمسؤولي السفارة في المطار الدولي للدوحة للتوزيع للقادمين من الدارالبيضاء نفس الشيء بتنسيق مع السلطات القطرية". وختم بودريقة تدوينته بالقول: "ما قمت به هو واجب مني اتجاه المغاربة لا أنتظر لا جزاء ولا شكور".
وتتهم الجماهير المغربية العضو الجامعي ب"السطو" على حصة التذاكر التي خصصتها الجامعة للجماهير المغربية، مستندة في اتهامها على أن التذاكر سقطت في أيدي المتاجرين بها في السوق السوداء بدل مدها إلى مستحقيها خاصة وأن كثير منهم تكبد عناء السفر إلى قطر.
وتتهم الجماهير المغربية العضو الجامعي ب"السطو" على حصة التذاكر التي خصصتها الجامعة للجماهير المغربية، مستندة في اتهامها على أن التذاكر سقطت في أيدي المتاجرين بها في السوق السوداء بدل مدها إلى مستحقيها خاصة وأن كثير منهم تكبد عناء السفر إلى قطر.