يحوز ملف أزمة وفوضى تذاكر المنتخب المغربي أمام فرنسا، على قدر هام من النقاش اليوم على موتقع التواصل الاجتماعي، حيث يوجد اسم محمد بودريقة عضو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في في قلب الجدل، لا سيما وأنه المكلف من طرف رئيسها فوزي لقجع بتوزيع التذاكر التي تم اقتناؤها من المال العام، ليتفاجئ كثير من الجماهير في غيابها أو اختفائها. وتتهم الجماهير المغربية العضو الجامعي ب"السطو" على حصة التذاكر التي خصصتها الجامعة للجماهير المغربية، مستندة في اتهامها على أن التذاكر سقطت في أيدي المتاجرين بها في السوق السوداء بدل مدها إلى مستحقيها خاصة وأن كثير منهم تكبد عناء السفر إلى قطر.
ووجدت الجامعة نفسها في موقف حرج ومحاصرة بكثير من علامات الاستفهام حول غياب الشفافية في توزيع تذاكر المباريات، بطريقة مؤسساتية، حيث عمدت إلى إسنادها إلى غضوها محمد بودريقة، إذ تم تداول اسمه بقوة من طرف مؤثرين خلال المباراة الماضية، ما أثار شبهات المحسوبية والمزاجية في توزيع التذاكر.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور وصفحات توثق لطرح تذاكر مباراة نصف نهائي كأس العالم بين المغرب وفرنسا للبيع، ما يعني وفق تعليقات رواد مواقع التواصل أن التذاكر أخذت مسلك المتاجر والسوق السوداء بدل توزيعها باستحقاق.
وتوثق مقاطع فيديو وصور فوضى في عملية توزيع التذاكر، وذلك بعد اختفاء التذاكر المخصصة للمغاربة، حيث وجد مئات المغاربة الذين التحقوا بقطر أنفسهم محرومون من متابعة المباراة، قبل أن تقوم شركة "لارام" هي الأخرى بإيقاف باقي الرحلات المبرمجة ما أثار استياء المواطنين المغاربة، ووجه انتقادات لجامعة الكرة.