تحدث عزيز البدراوي، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، من جديد عن المبالغ المالية الباهظة التي دخلت خزينة الفريق، في السنوات الأخيرة، ولم يستفد منها النادي، مشيرا إلى أنه ينتظر نتائج افتحاص مالية الفريق، في الفترة السابقة، لمعرفة أين صرفت ملايين الدراهم التي دخلت خزينة النادي، ولمعرفة "هل كان هناك اختلاس أم تبذير أو إخلال بالتسيير". وكشف البدراوي، في لقاء خاص مع قناة "أبو ظبي الرياضية"، أن المداخيل المالية التي استفاد منها الرجاء الرياضي، في السنوات الأخيرة، كان من الممكن أن تشكل "قاعدة استقرار لسنوات طويلة، لكن هذا الأمر لم يحصل"، مؤكدا أن "الملايير دخلت لخزينة النادي، لكن لم تكن، في المقابل، تعاقدات مع لاعبين في المستوى، الله أعلم أين ذهبت هذه الأموال، لهذا انتدبت مكاتب محاسبة، وأنا في انتظار نتائج الإفتحاص".
وتميزت المرحلة السابقة، بحسب رئيس الفريق بسوء تسيير، قائلا "وجدت الكثير من الملفات مازالت عالقة، تعامل معها الرؤساء السابقون بقاعدة كم حاجة قضيناها بتركها، إضافة إلى ذلك، وجدت الكثير من الخلافات الداخلية. نزاعات وخلافات مع اللاعبين وبين مجموعة من الأطراف، ولم يكن القرار بيد الرئيس، لأنه كانت هناك تحالفات تفرض على أي رئيس قبول بعض الأمور".
ووعد البدراوي جماهير الرجاء باستعادة كل درهم خرج من خزينة النادي بدون تبرير، مشيرا إلى أنه سيفضح كل شيء.
وقال البدراوي إنه الرئيس الوحيد في تاريخ الرجاء الرياضي الذي حظي بإجماع جميع مكونات النادي للصعود لمنصب الرئاسة، مشيرا إلى أنه لم يقبل بتولي هذه المهمة من أجل الشهرة، أو من أجل مناصب سياسية، بل حبا في النادي وتلبية لمطالب الجماهير.
وأضاف "أنا لست براقص أو فنان أو مغني حتى أطلب الشهرة، ولو كنت أطمع لمناصب سياسية لكنت قبلت دخول البرلمان والحكومة سابقا، لأني أنا من رفضت دخول السياسة، أو تقلد أي منصب سياسي أو حكومي، وأقول لجمهور الرجاء، لو رأيتموني يوما ما في لائحة سياسية، أرجموني يا جماهير".