هل يحق نشر صور خاصة للملك والأسرة الملكية في الصحافة ووسائط الاتصال؟ هل التقاط ونشر صور حميمية فيه اعتداء ومس بالحياة الخاصة للملك وحقه في وقت الفراغ والعزلة والاختلاء بنفسه بعيدا عن عدسات الكاميرا وفضول الصحافيين؟ أين تنتهي حرية الصحافة وأين تبدأ الحياة الخاصة للملك؟ هل نشر هذه الصور يتناقض مع مبدأ الاحترام الواجب للملك؟ ما هي الصور التي يحرم التقاطها ونشرها دون موافقة أو أخذ إذن صاحبها؟ هل الصحافة في حاجة دوما إلى أخذ إذن مسبق قبل الفوز بقصب السبق في الصورة التي هي جزء من المعلومة في عالم اليوم؟ ما هو أثر الفراغ القانوني في المغرب الذي يفتقد لقانون خاص بالصورة والتصوير؟ كيف يمكن خلق توازن بين حق النشر وحق حفظ الحياة؟ "الأيام" تفتح ملف الصور الخاصة للملك بين حق المغاربة في الإطلاع ومعرفة كل ما يتعلق بالملك وبالأسرة الملكية، وبين حق الملك- على المغاربة- بالتمتع بحياته الخاصة وحفظ حميميته وحقه في الخلوة وقضاء أوقات الفراغ. معطيات مثيرة تقرؤونها في عدد أسبوعية "الأيام" الموجود حاليا في الأكشاك:
وتقرؤون أيضا: - نور الدين مفتاح يكتب: مساوئ الديموقراطية ! - مصطفى الخلفي ل"الأيام": هذه إرهاصات التحولات الاستراتيجية في قضية الصحراء - ترامب يوقع على القطيعة مع سياسة أوباما في الصحراء - تفاصيل غير مسبوقة عن فك لغز جريمة اغتيال البرلماني مرداس - حياة هؤلاء السوريون الذين يملأون شوارعنا