ردا على كتاب سوء الفهم الكبير "" من يعتقد أنه على اطلاع بالحياة الحميمية للعائلة الملكية ويعتقد أنه يعرف ما كان يدور بين الملك الراحل وابنه محمد السادس ... ومن يعتقد أن الأمير الأحمر كان يبحث عن موقع كبير في العرش العلوي ... فإنه غبي فالملك الحسن الثاني لو كان يحكي بعراء عن ما يلج في حميميته ما كان ليتحدى مرة جمعا هائلا من الدبلوماسيين قائلا لهم " لا أحد منكم يعرف الحقيقة ولن يعرفها احد منكم" وفي هذا أؤكد على أنه فعلا يستحال على أي أن يعرف الحقيقة في شأن الكينونة الملكية للحسن الثاني ولإبنه وللأمير الأحمر. وعن الحقيقة فأنا أتحدى أيا في العالم وليس فقط في المغرب بما فيهم الأمير هشام أن يعلم عن حقيقة خطة الطائف المتعلقة بلبنان أكثر مني أو عن حقيقة تنصيب السيد لحبيب المالكي الاشتراكي الفكر على المجلس الوطني للشباب والمستقبل وعن فكرة تأسيسه أو عن حقيقة غضب الملك على السيد البصري بداية التسعينات أو عن حقيقة الاحترام الكبير الذي يعكسه الملك محمد السادس لأبيه من خلال حضوره قربه منذ بداية تدهور صحته... وإذ اقول أكثر مني فقط لأعطي دليلا ضمنيا أن لا أحد يعرف الحقيقة مادموا لايعلمون على أني شخصيا من أصدقاء الحسن الثاني في لحظات صعبة. هذا لمن له جرأة المواجهة وفي العالم كم من قنوات مستعدة لذلك. وللذين يقرؤون الصورة ليتذكروا كيف كان الملك محمد السادس يرافق والده في المناسبات الرسمية وكيف يتواصلان بميمية تجاوزت الإشارات أي ميمية حاسية وحدسية تعني التفاهم الكبير والكتوم في ضل عيون عدائية تترقب ضعفهم أو انهيار أحدهما مستعدة للطواف كالطيور الجارحة التي تنتظر سقوط جسد ما وليتذكروا كيف كان يساعده على الجلوس على المقعد الملكي وكيف يهيئه ويزيله ... من كا ن يعتقد أن الملك الراحل الحسن الثاني بعد كل المناورات التي حلت بكيانه والبراكين العسكرية التي كان ينام فوقها وتخلي العديد من العائلات النبيلة عنه في الشدة وبعد ما كان يراه من ذئاب تتربص بإبنه محمد السادس ... سيتصرف بسذاجة وهو في قمة الهرم الثقافي والسياسي الدولي في زمنه فليعتبر نفسه ساذجا وغبيا... هل يعتقد أن الحسن الثاني سيفصح عن كل شيء لابنه الذي من طبعه محب للحياة وطفولي التعامل معها ومحب للموضة دون مركب نقص وحوله تحوم كم من أصناف بشرية حملتها الأطماع وكل وألوانه؟ هل يعقل أن ملكا تفرغت له( من باب الواجب الصحفي) أو فلنقل حتى هاجمته الصحافة في بداية الثمانينيات لتلقبه بنمر الشاشة سيكشف عن كل شيء لابنه الذي هو أيضا أحد المواطنين الذين يرعاهم ليهيئه إلى مهنة ملك وهو الأدرى به على أنه في حاجة إلى مزيد من اللهو ليفرغ مكبوتاته الوجدانية ليتفرغ بنضج إلى وطنه خاصة وأن فضاء القصر ومحيطه كان تحت عدسات الصحافة وكل وما في نية يعقوبيته...؟ فأما الأمير هشام ليس سوى بشرا ككل البشر ورده على من يقصدهم ليس سوى من باب قناعاته وإن فعلا كان عليه أن يعبر عن المقام الذي وضعه فيه العديد من الصحفيين والمتتبعين لقضايا المملكة المغربية ... وكل هذا الضجيج ليس سوى شيء من غيض كتاب من نوع متقمصي الصفة بشخصيتهم المفارقة من شدة الصنوبية التي وقعوا فيها بسب فشلهم في الاقتراب من شخصية الملك الحسن الثاني المثقفة. لست ملكيا. وقد كتبتها وصرحت بها خارج المغرب ويعلمها عني الملك الحسن الثاني رحمه الله. فأنا صحراوي جمهوري الفكر ومتمسك بحرية الصحراء ولكني ديمقراطي واحترم الخيار المغربي للملكية بل وأزكي أن يتولاها العلويين إذا أريد للمغرب أن يكون وحدويا مفتوحا... ولكن لشهادة الحق دعوة لا بد أن استجيب لها كمثقف. إننا غالبا ما نكون ضحايا ميثولوجية التفكير وأسطورية البطولة غارقين في الرومانسية الميثولوجية بحيث نعطي قيمة للأشياء أكثر من ما هي عليه ...لذلك نتشبت بكل ما يخلخل كل علبة سوداء لأننا مكبوتين مؤسساتيا وبالتالي تسرق منا ثقتنا بسهولة في غياب الشفافية وحرية التعبير وحق الإخبار... وهكذا يتلاعب بوجداننا كل قلم يشوه المقدس الذي بلغنا عنفه أكثر من استيتيقاه كوضعيتنا التي لازالت لم تدفن سنوات الرصاص بما يليق من مراسيم المشي مع الجثمان. فالملك الحسن الثاني لو كان يحكي بعراء عن ما يلج في حميميته ما كان ليتحدى مرة جمعا هائلا من الدبلوماسيين قائلا لهم " لا أحد منكم يعرف الحقيقة ولن يعرفها احد منكم" وفي هذا أؤكد على أنه فعلا يستحال على أي أن يعرف الحقيقة في شأن الكينونة الملكية للحسن الثاني ولإبنه وللأمير الأحمر. وعن الحقيقة فأنا أتحدى أيا في العالم وليس فقط في المغرب بما فيهم الأمير هشام أن يعلم عن حقيقة خطة الطائف المتعلقة بلبنان أكثر مني أو عن حقيقة تنصيب السيد لحبيب المالكي الاشتراكي الفكر على المجلس الوطني للشباب والمستقبل وعن فكرة تأسيسه أو عن حقيقة غضب الملك على السيد البصري بداية التسعينات أو عن حقيقة الاحترام الكبير الذي يعكسه الملك محمد السادس لأبيه من خلال حضوره قربه منذ بداية تدهور صحته... وإذ اقول أكثر مني فقط لأعطي دليلا ضمنيا أن لا أحد يعرف الحقيقة مادموا لايعلمون على أني شخصيا من أصدقاء الحسن الثاني في لحظات صعبة. هذا لمن له جرأة المواجهة وفي العالم كم من قنوات مستعدة لذلك. وللذين يقرؤون الصورة ليتذكروا كيف كان الملك محمد السادس يرافق والده في المناسبات الرسمية وكيف يتواصلان بميمية تجاوزت الإشارات أي ميمية حاسية وحدسية تعني التفاهم الكبير والكتوم في ضل عيون عدائية تترقب ضعفهم أو انهيار أحدهما مستعدة للطواف كالطيور الجارحة التي تنتظر سقوط جسد ما وليتذكروا كيف كان يساعده على الجلوس على المقعد الملكي وكيف يهيئه ويزيله ... من كا ن يعتقد أن الملك الراحل الحسن الثاني بعد كل المناورات التي حلت بكيانه والبراكين العسكرية التي كان ينام فوقها وتخلي العديد من العائلات النبيلة عنه في الشدة وبعد ما كان يراه من ذئاب تتربص بإبنه محمد السادس ... سيتصرف بسذاجة وهو في قمة الهرم الثقافي والسياسي الدولي في زمنه فليعتبر نفسه ساذجا وغبيا... هل يعتقد أن الحسن الثاني سيفصح عن كل شيء لابنه الذي من طبعه محب للحياة وطفولي التعامل معها ومحب للموضة دون مركب نقص وحوله تحوم كم من أصناف بشرية حملتها الأطماع وكل وألوانه؟ هل يعقل أن ملكا تفرغت له( من باب الواجب الصحفي) أو فلنقل حتى هاجمته الصحافة في بداية الثمانينيات لتلقبه بنمر الشاشة سيكشف عن كل شيء لابنه الذي هو أيضا أحد المواطنين الذين يرعاهم ليهيئه إلى مهنة ملك وهو الأدرى به على أنه في حاجة إلى مزيد من اللهو ليفرغ مكبوتاته الوجدانية ليتفرغ بنضج إلى وطنه خاصة وأن فضاء القصر ومحيطه كان تحت عدسات الصحافة وكل وما في نية يعقوبيته...؟ فأما الأمير هشام ليس سوى بشرا ككل البشر ورده على من يقصدهم ليس سوى من باب قناعاته وإن فعلا كان عليه أن يعبر عن المقام الذي وضعه فيه العديد من الصحفيين والمتتبعين لقضايا المملكة المغربية ... وكل هذا الضجيج ليس سوى شيء من غيض كتاب من نوع متقمصي الصفة بشخصيتهم المفارقة من شدة الصنوبية التي وقعوا فيها بسب فشلهم في الاقتراب من شخصية الملك الحسن الثاني المثقفة. لست ملكيا. وقد كتبتها وصرحت بها خارج المغرب ويعلمها عني الملك الحسن الثاني رحمه الله. فأنا صحراوي جمهوري الفكر ومتمسك بحرية الصحراء ولكني ديمقراطي واحترم الخيار المغربي للملكية بل وأزكي أن يتولاها العلويين إذا أريد للمغرب أن يكون وحدويا مفتوحا... ولكن لشهادة الحق دعوة لا بد أن استجيب لها كمثقف. إننا غالبا ما نكون ضحايا ميثولوجية التفكير وأسطورية البطولة غارقين في الرومانسية الميثولوجية بحيث نعطي قيمة للأشياء أكثر من ما هي عليه ...لذلك نتشبت بكل ما يخلخل كل علبة سوداء لأننا مكبوتين مؤسساتيا وبالتالي تسرق منا ثقتنا بسهولة في غياب الشفافية وحرية التعبير وحق الإخبار... وهكذا يتلاعب بوجداننا كل قلم يشوه المقدس الذي بلغنا عنفه أكثر من استيتيقاه كوضعيتنا التي لازالت لم تدفن سنوات الرصاص بما يليق من مراسيم المشي مع الجثمان.