كشف أحد المقربين من حمزة الدرهم ل "الأيام 24" أن الضجة التي صاحبت قضية ابنهم الذي اشتهر إعلاميا ب "ولد الفشوش" هي مجرد زوبعة الهدف منها تصفية الحسابات و تشويه سمعته خاصة و أنه ينتمي لطبقة غنية. و استرسل ذات المتحدث أن هناك حقد طبقي دفين تولد لدى الفئات الهشة ضد الفئات الميسورة مما يجعلها تثور وتقوم بردود أفعال انتقامية عند أول تعثر. و أشار المتحدث أن السكر العلني هو أمر جاري به العمل قائلا: "المغرب كلو كايشرب و لا يحق لأي كان الحكم على الناس نحن لسنا في المدينة الفاضلة"، مشيرا أن الواقعة لم تكن لتتحول لقضية رأي عام لو كان المتهم شخصا عاديا"، وتابع: "المسكين كان في حالة سكر لا يجب استغلال هذا الوضع من أجل دوافع شعبوية للانتقام". للإشارة فقد أثارت قضية حمزة الدرهم، نجل الملياردير الراحل محمد الدرهم ضجة كبيرة، بعدما ظهر في شريط فيديو، الاثنين الماضي، وهو يقود سيارة من نوع "فيراري" في حالة سكر طافح، مما أثار غضب المغاربة خاصة بعد تباهيه وسخريته من رجال الأمن. حمزة الدرهم الذي وثق لحظات احتسائه للخمر وكذا تسببه في حادثة سير في شريط فيديو انتشر كالنار في الهشيم، لم يتوانى في السخرية من رجال الأمن الذين انتقلوا إلى مكان الحادثة من أجل معاينة الحادثة.