وصف وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، مزاعم اتهام المغرب في قضية التجسس على رئيس الوزراء الإسباني بيردرو سانشيز، ووزيرة الدفاع ، مارغريتا روبلز، بأنها "لا أساس لها". وذهبت بعض وسائل الإعلام الإسبانية إلى ربط واقعة التنصت على هواتف كبار المسؤولين الإسبان بمن فيهم بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، ومارغريتا روبلز، وزيرة الدفاع، بسياق الأزمة التي شهدتها مدريد مع الرباط على أعقاب استقبال إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو.
وطالب وزير الداخلية الإسباني، في مؤتمر صحفي صباح يومه الاثنين 6 يونيو، بعدم "تقديم تكهنات غير لائقة ولا أساس لها" ، واتهام المغرب بسهولة بالتجسس على عدد من أعضاء الحكومة ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز ، باستخدام برامج التجسس بيغاسوس.
وبخصوص العلاقات مع المغرب قال الوزير الإسباني أن "العلاقات مع المغرب تتسم بقدر كبير من الوفاء والموثوقية والأخوة"، مضيفا أن "علاقاتنا مع المغرب استراتيجية" ، وأنها "حافظت عليها وستستمر في الحفاظ عليها".
وللإشارة فقد، تعرضت الهواتف المحمولة لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزيرة دفاعه مارغريتا روبلز للتنصت "غير القانوني" و "الخارجي" باستخدام برنامج بيغاسوس الإسرائيلي ، حسبما أعلنت الحكومة الإسبانية مطلع شهر ماي المنصرم.
وأتى الكشف عن هذه القضية فيما تعاني إسبانيا من أزمة بين الحكومة المركزية برئاسة الاشتراكي سانشيز والأوساط الانفصالية في كاتالونيا في شمال شرق إسبانيا الذين يتهمون المركز الوطني للاستخبارات بالتجسس عليهم.
وكشفت قضية التجسس في 18 أبريل عندما نشر مشروع "سيتيزن لاب" حول الأمن السيبيراني من جامعة تورونتو الكندية، تقريرا حدد 65 شخصا من الأوساط الانفصالية وغالبيتهم من كاتالونيا، تم التنصت على هواتفهم النقالة بين 2017 و2020 بواسطة البرمجية الإسرائيلية.