يُحضّر المبعوث الأممي للصحراء ستافان دي ميستورا، ملفاته للانطلاق في رحلة جديدة في المنطقة ولقاء مسؤولي الدول أطراف النزاع على رأسهم المغرب والجزائر. وبحسب مصادر دبلوماسية ستبدأ جولة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة قريبا، لم تعلن وجهاتها بعد، بحثا عن سبيل للعودة إلى مائدة الحوار السياسي التي طالها التجميد منذ سنة 2019 قبل استقالة المبعوث الألماني هورست كولر.
وخلال آخر جلسة لمجلس الأمن تم خلالها تقديم إحاطة من المبعوث الأممي ورئيس المينورسو، كشف دي ميستورا أنه مدعوم بشكل كبير من الدول الأعضاء للعودة إلى المسار السياسي.
تأتي مهمة ستافان دي ميستور في سياق تحولات مهمة في مواقف دول كبرى من المقترح المغربي ويتعلق الأمر بالولايات المتحدةالأمريكية وألمانيا وإسبانيا إضافة إلى الموقف القديم لفرنسا وهي مواقف تمنح مساحة مهمة للمبعوث الأممي للتحرك عكس سابقيه.
وكان دي ميستورا قد بدأ مهامه رسميا من مكتبه في بروكسيل مطلع نونبر الماضي وأطلق أول جولة زار خلالها المغرب وموريتانيا وتندوف في الجزائر حيث التقى مسؤولين من جبهة البوليساريو.