التقى وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، مبعوث الأممالمتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، الذي حل بالجزائر ضمن جولة له بالمنطقة، بهدف بعث العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة لحل نزاع الصحراء. وقال لعمامرة في تغريدة له على موقع "تويتر"، إنه قد "استقبل اليوم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء ستافان دي ميستورا، في ختام جولته التي قادته إلى المنطقة"، لافتا إلى أنه أبلغ دي ميستورا، بما قال أنه موقف الجزائر "الثابت" من هذا النزاع. وكان المبعوث الأممي للصحراء ستيفان دي ميستورا، قد التقى بالوزير الجزائري المسمى من طرف نظام العسكر ب"المكلف بنزاع الصحراء ودول المغرب العربي"، عمار بلاني، حيث أجريا جلسة مباحثات تمحورت حول مستجدات الوضع المتعلق بنزاع الصحراء. استقبلت الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا، في ختام جولته التي قادته إلى طرفي النزاع، المغرب والجمهورية الصحراوية، وكذا الدولتين المجاورتين، موريتانياوالجزائر. جددت له موقف بلادنا الثابت والداعم لإنهاء الاستعمار في آخر مستعمرة إفريقية. pic.twitter.com/kFitF8op4w — Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) January 19, 2022 زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستيفان دي ميستورا، إلى الجزائر، تأتي ضمن الجولة التي يقوم بها إلى المنطقة، والتي تعد الأولى من نوعها له، منذ تكليفه في أكتوبر الماضي بمهمة الوساطة لحل نزاع الصحراء، خلفا لسلفه الألماني هورست كولر الذي قدم استقالته سنة 2019، حيث ظل المنصب شاغرا منذ ذلك الحين. وتأتي هذه الزيارة للجزائر، تفعيلا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة حول الصحراء، آخرها القرار 2602 الذي دعا إلى إحياء العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة بهدف إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه ومقبول للنزاع، وتشديده على مشاركة الأطراف الأربعة وهي المغرب والجزائروموريتانيا والبوليساريو، من خلال صيغة المائدة المستديرة تحت إشراف الأممالمتحدة، للتوصل إلى حل سياسي وواقعي لهذا النزاع الإقليمي