شرع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، في التواصل مع أطراف سياسية من أجل تحريك عجلة تسوية النزاع المفتعل حول قضية الصحراء، حيث بدأ جولته من أجل عقد لقاءاته الأولى مع المعنيين بملف الصحراء المغربية. وأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في تصريح صحفي، أنه "دي ميستورا التقى مع المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك قبل أسبوع أو أسبوعين".
ويسعى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية ستيفان دي ميستورا لإيجاد حل سياسي للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء، حسبما أعلن عنه البيت الأبيض نقلا عن مسؤول أمريكي سام.
و في تصريح للصحافة الأمريكية في إحاطة نهاية السنة حول الوضع في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، أكد نفس المسؤول قائلا " لدينا الآن مبعوثا للأمم المتحدة (إلى الصحراء المغربية) ، ستافان دي ميستورا، أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في العالم.
وشددت الأممالمتحدة،مؤخرا، على الأهمية القصوى لانخراط جميع أطراف النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، في المسلسل السياسي برعاية الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "نعتقد أنه ما زالت هناك إمكانية لكافة الأطراف والفاعلين الإقليميين للالتقاء" في إطار المسلسل السياسي حول قضية الصحراء، مشيرا إلى أن المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، سيتباحث مع "جميع الأطراف وكافة الدول المعنية في المنطقة" قصد استئناف هذا المسلسل.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن طلب في قراراته الأخيرة بشأن الصحراء المغربية ، رغم رفض الجزائر، من دي ميستورا استئناف تيسير المسلسل السياسي للموائد المستديرة مع المشاركين الأربعة، وهم المغرب والجزائرموريتانيا و"البوليساريو".
والأكثر من ذلك، اعتبر مجلس الأمن الجزائر طرفا. وبالتالي حثها في قراراته الأخيرة، ومنها القرار 2602 الصادر الجمعة الماضي، على المشاركة في الموائد المستديرة وذكرها بالإسم خمس مرات إسوة بالمغرب.