في سياق متابعة التطورات التي تشهدها قضية الصحراء المغربية، جددت مندوبة الولاياتالمتحدةالامريكية لدى الأممالمتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، اليوم الأربعاء، دعم بلادها لستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للامين العام إلى الصحراء خلال لقائه بنيويورك . ونشرت مندوبة الولاياتالمتحدةالامريكية لدى الأممالمتحدة، تغريدة على حسابها بتوتير جاء فيها : " يسعدني أن أرحب بستيفان دي ميستورا في نيويورك اليوم في دوره الجديد كمبعوث شخصي للأمين العام للصحراء، لدينا ثقة كاملة في قيادته لاستئناف عملية سياسية تقود إلى حل دائم للنراع".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أعرب بداية شهر أكتوبر المنصرم، عن ترحيبه بتعيين الدبلوماسي الإيطالي ستيفان دي ميستورا، مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية.
وكتب بلينكن في تغريدة: "أرحب بإعلان المبعوث الشخصي الجديد للأمم المتحدة للصحراء، ستيفان دي ميستورا.
وشددت الأممالمتحدة،مؤخرا، على الأهمية القصوى لانخراط جميع أطراف النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، في المسلسل السياسي برعاية الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "نعتقد أنه ما زالت هناك إمكانية لكافة الأطراف والفاعلين الإقليميين للالتقاء" في إطار المسلسل السياسي حول قضية الصحراء، مشيرا إلى أن المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، سيتباحث مع "جميع الأطراف وكافة الدول المعنية في المنطقة" قصد استئناف هذا المسلسل.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن طلب في قراراته الأخيرة بشأن الصحراء المغربية ، رغم رفض الجزائر، من دي ميستورا استئناف تيسير المسلسل السياسي للموائد المستديرة مع المشاركين الأربعة، وهم المغرب والجزائرموريتانيا و"البوليساريو".
والأكثر من ذلك، اعتبر مجلس الأمن الجزائر طرفا. وبالتالي حثها في قراراته الأخيرة، ومنها القرار 2602 الصادر الجمعة الماضي، على المشاركة في الموائد المستديرة وذكرها بالإسم خمس مرات إسوة بالمغرب.