لن تكون زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، المُقررة إلى الجزائر شهر يناير الجاري، مُقتصرة على مخيمات تندوف فقط، بل ستشمل اللقاء مع مسؤولين في جزائريين، الأمر الذي يعني أن جولة الدبلوماسي السويدي الإيطالي ستنطلق من القرار الأخير لمجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء،المغربية والذي يعتبر الجزائر طرفا في الملف. ومن المقرر أن تشمل زيارة دي ميستورا الرباط والأقاليم الصحراوية ثم مخيمات تندوف، كما ستشمل الجزائر العاصمة وموريتانيا، الأمر الذي أكدته أيضا تقارير إعلامية جزائرية، علما أن الخارجية الجزائرية كانت قد أعلنت في أكتوبر من العام الماضي أنها "تدعم" جهود المبعوث الأممي. وجاء تعيين دي ميستورا من طرف الأمين العام للأمم المتحدة في أكتوبر 2021 لينهي حوالي سنتين ونصف من الفراغ في منصب المبعوث الأممي إلى الصحراء منذ استقالة سلفه هورست كولر في ماي 2019، وستكون جولته في المنطقة المقررة خلال الفترة ما بين 12 و19 يناير هي الأولى له في مهمة يسعى من خلالها لإنهاء صراع عَمَّر لمدة تقارب 47 عاما.