انتشر مقطع فيديو مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يكشف إقدام فتاة على "تهييج" كلبها على قطعة صغيرة ليقتلها ويأكلها، بينما بدت صاحبة الفيديو مستمتعة بفعلتها لمشهد افتراس كلبتها للقطة، كما أنها شاركت الفيديو في حسابها على انستغرام.
ولقي هذا الفعل سخطا عارما وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي و جمعويين مهتمين بحقوق الحيوانات، معبرين عن حزنهم جراء ما حصل للقطة الصغيرة وعن غضبهم الشديد جراء الفعل "الشنيع" الذي قامت به الفتاة ،حيت وصفوها ب "#قاتلة_القطط"، وأطلقو "الهاشتاغ" على منصة "الفايسبوك" بغية وصوله للمصالح الامنية، مطالبين بتوقيفها و بتحقيق أقصى العقوبات في حقها.
و حسب المقطع المتدوال، تقوم الفتاة بتحريضه على إلتهام القطط وهي تخاطب كلبها "حتى انا مكنبغيهمش وحتى ماما مكتبغيش المشاش".
وطالب ناشطون مغاربة وجمعويين ومهتمين بحقوق الحيوانات بتدخل السلطات المعنية بالتحقيق مع الشابة ومحاسبتها طبقا للقانون، الذي يجرم الاعتداء على الحيوانات، بوصفها مخالفات، ويعاقب عليها في الفصل 601 إلى 604.
ينص الفصل 601 من القانون الجنائي على أنه: "من سمم دابة من دواب الركوب أو الحمل أو الجر، أو من البقر أو الأغنام أو الماعز أو غيرها من أنواع الماشية، أو كلب حراسة، أو أسماكا في مستنقع أو ترعة أو حوض مملوكة لغيره يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين إلى خمسمائة درهم".
من جانبه يشير الفصل 602 من القانون الجنائي إلى أنه "من قتل أو بتر بغير ضرورة أحد الحيوانات المشار إليها في الفصل السابق أو أي حيوان آخر من الحيوانات المستأنسة الموجودة في أماكن أو مباني أو حدائق أو ملحقات أو أراض يملكها أو يستأجرها أو يزرعها صاحب الحيوان المقتول أو المبتور، يعاقب بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر وغرامة من مائتين إلى مائتين وخمسين درهما".
ويقول الفصل 604 على أنه "في الحالات المشار إليها في الفصول 597 إلى 602، إذا ارتكبت الجريمة ليلا، أو انتقاما من موظف عمومي بسبب وظيفته، فإن الجاني يعاقب بأقصى العقوبة المقررة في الفصل الذي يعاقب على الجريمة.
وحسب بعض النشطاء فالفتاة تبلغ من العمر 24 سنة وتقطن بمدينة فاس.