كشفت المندوبية السامية للتخطيط ، في اخر مذكراتها الإخبارية عن ارتفاع مستوى أثمان المواد الغذائية بما فيها الحبوب والزيوت والخضر، علاوة على استمرار ارتفاع أثمان المحروقات، في وقت تصدرت فيه مدينة مراكش، قائمة أكثر الحواضر التي مسها الإرتفاع. وأوضحت المندوبية، في مذكرتها الإخبارية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل ارتفاعا ب 3,6% خلال شهر فبراير 2022، بالمقارنة مع الشهر نفسه من السنة السابقة . ويعزى هذا الارتفاع أساسا الى تزايد أثمان المواد الغذائية ب 5,5% والمواد غير الغذائية ب 2,5%.
ومقارنة مع شهر يناير الماضي ، فقد عرف الرقم الاستدلالي للاثمان عند الاستهلاك ارتفاعا خلال شهر فبراير 2022 بنسبة 0,6% ، وذلك بسبب ارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 1,0% ، والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,3% .
وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يناير وفبراير 2022 على الخصوص أثمان "الخبز والحبوب" ب 2,9% ، و "الزيوت والذهنيات" ب 1,5% ، و"الخضر" ب 1% ، و"الفواكه" ب 0,5% ، و"الحليب والجبن والبيض" ب0,4% . وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان "السمك وفواكه البحر" ب 0,1%. وفي ما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان "المحروقات" ب 5,7%.
وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في مراكش ب 1,3% ، وفي فاس وطنجة ب 1,1% ، وفي وجدة ب 0,9% ، وفي كلميم و بني ملال ب 0,8% ، وفي القنيطرة و الرباط وتطوان ب 0,7%. بينما سجل انخفاض في كل من الدارالبيضاء والرشيدية ب 0,1%.
وبالتالي، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر فبراير 2022 ارتفاعا ب 0,5% بالمقارنة مع شهر يناير 2022 ، و ب 3,5% بالمقارنة مع شهر فبراير 2021.