اعتبر رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، عملية إنقاذ الطفل ريان "من أعقد عمليات الإنقاذ المماثلة؛ بسبب تساقط وانجراف التربة وطول المسافة".
جاء ذلك في تدوينة نشرها العثماني في حسابه بموقع "فيسبوك"، مساء الجمعة.
وقال العثماني "نسأل الله السلامة والعافية لريان الذي منذ أن أعلن عن سقوطه في البئر، ونحن نتابع كمغاربة عملية الإنقاذ أولا بأول".
وأضاف "فاللهم رحمتك بالطفل ريان وبأسرته، وتحية للأطقم التي واصلت الليل بالنهار من أجل إنقاذه من الوقاية المدنية والأطقم الصحية والمهندسين والدرك الملكي والسلطات المحلية وغيرهم ممن يباشرون عملية تحتاج إلى الدقة والبراعة".
وتابع: "يبقى أملنا في الله تعالى أن يعين في إنقاذ ريان ويعيده إلى أهله وكل المترقبين سالما غانما".
من جهته، كتب الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" المعارض، نبيل بنعبد الله، عبر صفحته على "فيسبوك": "في هذه اللحظات الحرجة والحاسمة، أدعو الله عز وجل أن يكون البطل ريان حيا يرزق وأن تتمكن فرق التدخل من إنقاذه في أقرب وقت ممكن".
وكان الطفل ريان علق منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر في القرية الزراعية "إغران" التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، فيما تواصل فرق الإنقاذ عملية إخراجه.
ومساء الجمعة، استعانت فرق الإنقاذ، بأسطوانات خرسانية كبيرة من أجل وضعها في المنفذ الأفقي الذي يتم حفره يدويا تجاه البئر العالق فيه الطفل ريان منذ 80 ساعة.
وبحسب مصادر، فقد تم دخول 3 خبراء سيقومون بالحفر الأفقي يدويا، ويتوقع المهندس مراد الجزولي، في تصريح للقناة الثانية: "الانتهاء من عملية الحفر الأفقي في غضون 5 ساعات، إذا لم تحدث انهيارات جديدة للتربة".