استعانت فرق الإنقاذ، مساء الجمعة، بأسطوانات خرسانية كبيرة من أجل وضعها في المنفذ الأفقي الذي يتم حفره يدويا تجاه البئر العالق فيه الطفل ريان (5 سنوت) منذ مساء الثلاثاء. وقامت فرق الإنقاد بنقل عددا من الأسطوانات الخرسانية ووضعتها داخل الحفرة الكبيرة التي تم حفرها خلال ثلاثة ايام بموازاة البئر التي يوجد ريان بعمقها. ومن المقرر أن توضع الأسطوانات الخرسانية في النفق الأفقي الذي شرعت فرق الإنقاذ في حفره يدويا مساء الجمعة، لتقويته وحماية الطفل وطاقم الإنقاذ من أي انهيارات مفاجئة للتربة. وكان مصدر من السلطات المحلية قال في وقت سابق، إن "فريقا ضم مهندسين طوبوغرافيين ومختصين من الوقاية المدنية، أجروا دراسة تقنية ميدانية، على مستوى الموقع الذي يحيط بالثقب المائي المعني، ووضعية التربة للتأكد من صلابتها، حتى لا تعيق عملية الولوج في الحفرة الأفقية". وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء المغربية الرسمية: "جرى أيضا إعداد فريق الإنقاذ الذي سيلج الفجوة الأفقية، وتحديد نقطة بدء أشغال الحفر الأفقي الذي يرتقب أن يؤدي إلى الموقع الذي علق فيه الطفل ريان". وكان الطفل ريان علق منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر في قرية "إغران" التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، فيما تواصل فرق الإنقاذ عملية إخراجه. وعصر الجمعة بدأت عملية الحفر الأفقي التي قد تستمر مسافة 8 أمتار للوصول إلى مكان تواجد ريان.