استعانت فرق الإنقاذ ، مساء الجمعة، بصهريج كبير للمياه وأسطوانات خرسانية كبيرة من أجل وضعها في المنفذ الأفقي الذي يتم حفره يدويا تجاه البئر العالق فيه الطفل ريان نواحي شفشاون منذ مساء الثلاثاء.
وظهرت آليات تنقل عددا من هذه الأسطوانات قرب "الجرف" الذي تم حفره لإنقاذ الطفل العالق (5 سنوات).
ومن المقرر أن توضع الأسطوانات الخرسانية في النفق الأفقي الذي شرعت فرق الإنقاذ في حفره يدويا مساء الجمعة، لتقويته وحماية الطفل وطاقم الإنقاذ من أي انهيارات صخرية مفاجئة.
وكان مصدر من السلطات المحلية قال في وقت سابق، إن "فريقا ضم مهندسين طوبوغرافيين ومختصين من الوقاية المدنية، أجروا دراسة تقنية ميدانية، على مستوى الموقع الذي يحيط بالثقب المائي المعني، ووضعية التربة للتأكد من صلابتها، حتى لا تعيق عملية الولوج في الحفرة الأفقية".
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: "جرى أيضا إعداد فريق الإنقاذ الذي سيلج الفجوة الأفقية، وتحديد نقطة بدء أشغالا لحفرة الأفقية التي يرتقب أن تؤدي إلى الموقع الذي علق فيه الطفل ريان".
وكان الطفل ريان علق منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر في القرية الزراعية "إغران" التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، فيما تواصل فرق الإنقاذ عملية إخراجه.