قرر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنتهية ولايته، تقديم ترشيحه رسميا لولاية ثالثة، وذلك ضمن أشغال المؤتمر الوطني 11 للحزب المنعقد بمدينة بوزنيقة.
وتتوفر رئاسة المؤتمر في شخص رئيسها ادريس لشكر على ثلاث ترشيحات أولها لحسناء أبوزيد، والثانية لطارق سلام المقيم في إسبانيا، والترشيح الأخير للكاتب الأول المنتهية ولايته ورئيس المؤتمر الجاري ادريس لشكر.
وكانت في حوزة رئاسة المؤتمر خمس ترشيحات قدمها كل من عبد الكريم بنعتيق، ومحمد بوبكري، وشقران إمام، وحسناء أبوزيد، طارق سلام، إلا أن شقران سحب ترشيحه قبل ساعات من انطلاق المؤتمر، فيما انسحب من سباق الزعامة انسحاب بنعتيق وبوبكري، بعد رفض المحكمة الابتدائية بالرباط، أمس الخميس، في منطوق حكمها القطعي، طلبات تأجيل أشغال المؤتمر الوطني إلى غاية البث في بطلان مقررات اتخذها برلمان الحزب منتصف دجنبر الماضي، تقدم بها 17 مناضلا من حزب الاتحاد الاشتراكي.
وسبق أن صادق قبل أسابيع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي في آخر دورة له على المقررات التنظيمية التي تتيح لإدريس لشكر الحق في الترشح بعد أن كان قانون الحزب حدد مهام الكاتب الأول في ولايتين متتاليتين فقط.
وبدأ ادريس لشكر، التمهيد لتقديم ترشيحه للظفر بولاية ثالثة في زعامة حزبه، في كلمته الافتتاحية لانطلاق أشغال المؤتمر الوطني حيث سرد كلمات طويلة يقول في مضمونها أنا "لا أطلب زعامة الاتحاد الاشتراكي ولكن القوات الشعبية تطلبها لي".
وأرجع لشكر نيته تقديم ترشيحه بناء على طلب وإلحاح الاتحاديات والاتحاديين على تقديم ترشيحه سواء في المكتب السياسي أو المجلس الوطني أو الفريقين البرلمانين، وبالأخص القواعد الحزبية في الفروع والجهات.