* طارق غانم – صحفي متدرب التطورات السياسية وضعف في التمثيل الدبلوماسي واجترار أزمة سياسية، عناوين عريضة ماتزال تطبع العلاقات الإسبانية المغربية، رغم محاولات الجانبين رأب الصدع وإصلاح الوضع.
أزمة تقاس ارتداداتها على مستويات عدة منها التمثيل الدبلوماسي، وما استقبال الملك الإسباني فيليب السادس، اليوم الإثنين السفراء الأجانب الجدد المعتمدين ببلاده إلا دليل قاطع على حجم "الخلاف"، خاصة بعد غياب السفيرة المغربية كريمة بنعيش عن الحفل.
وأوردت وسائل إعلام إسبانية، غياب السفيرة المغربية بإسبانيا عن حفل الاستقبال الدبلوماسي الذي تحضره شخصيات مهمة وفي مقدمتها، الملكة الإسبانية ليتيزيا، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ووزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس.
وغادرت سفيرة المملكة المغربية في مدريد كريمة بنيعيش، في شهر ماي 2021، "للتشاور والقيام بوقفة تأمل في التعاون الثنائي بين البلدين"، على خلفية استقبال مدريد إبراهيم غالي "زعيم جبهة البوليسايو" بجواز سفر وهوية جزائرية مزورة.
وقال في هذا الإطار وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، إن قضية عودة سفيرة الرباط إلى مدريد تحتاج بعض الوقت"، معتبرا أن الحوار الدبلوماسي يستغرق الصبر في الكثير من الأحيان، لكنه يكون ناجحا في نهاية المطاف".
وأضاف أن البلدين يحتاجان بعضهما أكثر من ذي قبل، والتعاون الثنائي بين البلدين في طريقه للإستئناف، مشيدا بالدور المغربي في وقت تدفقات الهجرة غير النظامية إلى السواحل الإسبانية والأوروبية.