مباشرة بعد تعيينه وزيرا للخارجية خلفا لأرانتشا لايا غونزاليس، وجد الدبلوماسي خوسي مانويل ألباريس نفسه أمام ملفات كثيرة وثقيلة أبرزها إنهاء الأزمة الدبلوماسية مع المغرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر، والتي تفاقمت مع استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، بوثائق مزورة. وتقول صحيفة "بوث بوبولي" إنه من المؤكد أن الوزير الجديد سيستفيد من تعيينه لاختيار الرباط كأول وجهة له إلى الخارج، وهو تقليد شائع لكل وزراء الخارجية الإسبان.
وترى الصحيفة أن "هذه الزيارة ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى للتمكن من استئناف الحوار مع المملكة المغربية".
وتساءل المصدر ذاته ما إذا كانت السفيرة المغربية في إسبانيا، كريمة بنيعيش، ستعود إلى إسبانيا على الرغم من تصريحاتها "القوية" ضد إسبانيا في بداية الأزمة، مشيرة إلى إمكانية اتفاق الرباط ومدريد على تعيين سفراء جدد، سيما أن السفير الاسباني في الرباط، ريكاردو دييث هوشلايتنر، تم تمديد ولايته وأكمل لتوه ست سنوات كسفير لبلاده في المغرب.