مهمة صعبة تلك التي تنتظر مانويل ألباريس وزير الخارجية الجديد في حكومة بيدرو سانشيز، من أجل إصلاح ما عطبته سلفه غونزاليس لايا. صحيفة "بوثبوبولي" الإسبانية أكدت على أن ألباريس سيستفيد من تعيينه لاختيار الرباط كأول رحلة له إلى الخارج، وهو تقليد شائع لكل وزراء الخارجية الإسبان. وترى الصحيفة أن "هذه الزيارة ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى للتمكن من استئناف الحوار مع السلطات المغربية". وحسب ذات الصحيفة فإن الغموض الذي يجب الكشف عنه، هو ما إذا كانت السفيرة المغربية في إسبانيا، كريمة بنيعيش، ستعود إلى إسبانيا على الرغم من تصريحاتها القاسية ضد إسبانيا في بداية الأزمة، أو على العكس من ذلك، سيتفق البلدان على إرسال سفراء جدد.