أعربت "ماري لاولور" المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بالدفاع عن حقوق الإنسان، عن امتنانها للسلطات المغربية بعدم تسليمها الإيغوري إدريس حسن إلى الصين. وجددت "لاولور" في بيان لها، "مطالبتها المغرب برفض ترحيله لأنه قد يواجه انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والتعذيب وغيره من الوحشية"، بحسب وصفها.
واعتُقل الناشط الحقوقي إدريس حسن بعد وصوله إلى المغرب قادما من تركيا في يوليوز 2021، بعد وجود اسمه على قائمة المطلوبين من طرف "الأنتربول"، كما أنه ينتمي إلى أقلية الإيغور المسلمة التي تتعرض للتعذيب والقتل في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) وفق تقارير دولية.
ويبلغ الناشط الإيغوري من العمر 33 سنة، وهو أب لثلاثة أطفال، ويعمل مصمما، وكان يعيش في تركيا منذ 2012،
وقضت محكمة النقض المغربية بتسليم إدريس حسن إلى الصين، حيث يواجه تهما تتعلق بالإرهاب.
وبعد النطق بقرار محكمة النقض، أطلق ناشطون مغاربة وعرب حملة إلكترونية "لا لترحيل إدريس حسن"، يطالبون فيها المغرب بعدم تسليم الناشط الإيغوري إلى السلطات الصينية.