رغم التحذيرات الحقوقية، التي أطلقها مجموعة من الهيئات الحقوقية قررت محكمة النقض أمس الأربعاء الموافقة على تسليم الناشط حسن إدريس من أقلية الإيغور المسلمة إلى دولة الصين. وطالبت جمعيات ومنظمات حقوقية وطنية ودولية السلطات المغربية بعدم ترحيل الناشط الإيغوري إلى الصين، بالنظر إلى خطر التعذيب الذي قد يواجهه. وكانت السلطات المغربية قد أوقفت حسن إدريس في المطار شهر يوليوز الماضي بعد قدومه من تركيا حيث يقيم رفقة أسرته، ووضع في سجن تيفلت، وذلك بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة في حقه