حث نشطاء حقوقيون الرباط على عدم تسليم رجل من أقلية الإيغور للصين، مشيرين إلى "مخاوف من تعرضه للاعتقال التعسفي أو التعذيب" هناك. ويحتجز يديريزي إيشان في سجن بالقرب من الدارالبيضاء منذ إلقاء القبض عليه بناء على مذكرة من الصين للشرطة الدولية (الإنتربول) بعد وصوله الشهر الماضي قادما من تركيا حيث يعيش. وقال المحامي المغربي ميلود قنديل الذي يدافع عن إيشان إن "الاتهامات الصينية لموكله تفتقر إلى الدليل وأن القضاء التركي حكم ببراءته ثلاث مرات ورفض تسليمه". وأضاف أن "كل مسلم إيغوري إرهابي في نظر الصين"، ووصف تسليمه بأنه "انتهاك للقانون الدولي". وقالت خديجة الرياضي من "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" إن "الجمعية تناشد المغرب التمسك بالمواثيق الدولية المناهضة للتعذيب التي صدق عليها وأن يمتنع عن تسليم المواطن الإيغوري للصين حيث يواجه خطر تعذيبه أو اعتقاله تعسفيا". وقالت الجماعة الحقوقية "سيفغارد ديفندرز" إن "إيشان كان ناشطا في صحيفة لأبناء أقلية الإيغور في المهجر تدين الفظائع ضد الأقلية المسلمة في الصين".