بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، بين البلدين والارتقاء به إلى مستوى العلاقات السياسية التي تربطهما.
ويتوقع أن يناقش رئيس دبلوماسية مدريد، مصير أنبوب الغاز الجزائري المار عبر المغرب إلى إسبانيا، وموقف النظام الجزائري من احتمال تجديد عقد الأنبوب الغاز من عدمه.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان إن تبون استقبل خوسيه مانويل ألباريس، الذي يزور الجزائر على رأس وفد يضم كاتبة الدولة للتعاون الدولي وكاتبة الدولة للطاقة وبحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ليشمل قطاعات الطاقات المتجددة والزراعة وبناء السفن دعما للشراكة الاقتصادية الوثيقة.
وحضر اللقاء وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف ووزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب.
وتأتي زيارة وزير خارجية إسبانيا قبل أسابيع من انتهاء اتفاقية إمدادات الغاز الطبيعي الجزائري إلى إسبانيا وفي خضم ارتفاع أسعار الطاقة في السوق العالمية السيما في إسبانيا حيث أقرت الحكومة في منتصف سبتمبر الجاري سلسلة من الإجراءات لخفض فاتورة المستهلكين.
والجزائر هي المورد الرئيسي للغاز الطبيعي لإسبانيا، وقد تم نقل جزء كبير منه حتى الآن عبر المغرب.
ومع ذلك، ونتيجة لقطع العلاقات بين البلدين الجارين الذي أعلنته الجزائر في 24 غشت، كشفت الحكومة الجزائرية أن الإمداد سيتم الآن عبر خط أنابيب الغاز "ميدغاز"، الذي يربط الدولة الواقعة في شمال إفريقيا بإسبانيا.