انطلقت قبل أيام فعليا مناورات الأسد الافريقي بين المغرب والولايات المتحدة بمشاركة الالاف الجنود من بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، فضلا عن الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا. المناورات التي تتوجس منها إسبانيا أخرست بيانات البوليساريو الحربية التي أطلقتها منذ 13 نونير الماضي ، عندما قام الجيش المغربي بتأمين معبر الكركرات.
ورفض المغرب مشاركة الإسبان في المناورات للرد على استقبالها لزعيم البوليساريو تحت مسمى "بن بطوش"، خاصة أن جزء منها سيدور في منطقة المحبس بالصحراء المغربية.
ودأبت الجبهة عل إصدار بيانات حربية تقول فيها إنها قصفت مواقع للجيش للمغربي، في حين راجمات الصواريخ الدولية ومقاتلات f16 ,الأمريكية يصل صدها إلى عناصر البوليساريو الذين لايبعدون كثيرا عن الجدار العازل.
وقالت البوليساريو في بلاغها العسكري رقم 210، امس إنها شنت هجمات جديدة و مركزة استهدفت الجيش المغربي الذي يشرف فعليا على مناورات الأسد الأفريقي.
وشهدت منطقة المحبس، مساء أمس الأربعاء، تمرينا للإنزال الجوي للقوات المظلية وتمرينا للرماية الحية براجمات الصواريخ الأمريكية "HIMARS".
كما حلقت 3 طائرات للنقل الجوي العسكري تابعة لقوات "الأسد الإفريقي" في سماء المنطقة التي لا تبعد عن تندوف سوى بأربعين كيلو متر وبضع كيلومترات عن تخندقات البوليساريو التي استكانت إلى البيانات العسكرية .
ولم تعلق الجزائر و جبهة البوليساريو على وجود القوات الأمريكية والاف الجنود يمثلون جيوشا دولية على مرمى حجر منهم .