طالب ضحايا زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي، الذي يمضي فترة علاجه من فيروس كورونا بمستشفى سان بيديو في لوغرونيو بعدما دخل إسبانيا بهوية مزيفة، (طالب) رئيس مجلس النواب الإسباني بتشكيل لجنة للتحقيق في تجاوزت الحكومة الإسبانية وخاصة وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا في هذه القضية. ووجهت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان رسالة كذلك إلى رئيس حزب العمال الاشتراكي ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز، حذرت فيها من الدخول غير القانوني لزعيم البوليساريو إلى إسبانيا.
وقال الجمعية، التي تضم معظم ضحايا زعيم البوليساريو:" نريد أن نبلغ عن حقيقة نعتقد أنها خطيرة للغاية، وتؤثر على مئات الضحايا الصحراويين المولودين تحت العلم الإسباني في مخيمات تندوف بالجزائر بين عامي 1974 و 1988″.
وحذر رئيس الجمعية رمضان مسعود من أن "إبراهيم غالي الذي تم التحقيق معه دخل الأراضي الإسبانية بهوية مختلفة في محاولة جديدة للتهرب من العدالة، حيث تم استدعاء غالي من قبل قاضي المحكمة الوطنية بتاريخ 16 نوفمبر ولم يظهر"، مشيرا إلى أنه" بالنسبة لنا فإن خطورة الأمر هي محاولة التهرب من الإجراءات القضائية من خلال تزوير الهوية".
ويذكر أن زعيم البوليساريو إبراهيم غالي، الذي دخل إسبانيا متخفيا بهوية مزورة للعلاج، يخطط للفرار ومغادرة التراب الإسباني في الأيام القليلة المقبلة دون المثول أمام المحكمة الوطنية، حيث أنه متهم بجرائم الإرهاب والإبادة الجماعية والتعذيب وغيرها.