نفت وزيرة الخارجيةالاسبانية أرانشا جونزاليز لايا، أن يؤدي استقبال زعيم جبهة البوليساريو ، للعلاج إبراهيم غالي إلى الإضرار بعلاقة مدريد مع الرباط. وكشفت المسؤولية الإسبانية في مؤتمر صحفي مع نظيرها الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الجمعة، أن وجود إبراهيم غالي في مستشفى لوغرونيو يعود إلى "أسباب إنسانية".
وتم نقل إبراهيم غالي ، إلى إسبانيا "لأسباب إنسانية"، كما أكدت مصادر دبلوماسية ، بعد ساعات من إعلان مجلة ''جون أفريك'' عن دخول غالي بهوية مزيفة إلى مستشفى في لوغرونيو بإسبانيا.
وتجنبت وزيرة الخارجية الاسبانية ارانشا غونزاليس لايا تقديم مزيد من المعلومات حول وجود زعيم جبهة البوليساريو في اسبانيا.
واقتصرت لايا على القول إنه في رحلة "علاج طبي" ، دون الرغبة في تقديم مزيد من المعلومات وفق ما أفادت صحيفة إلموندو الإسبانية.
و ونفت غونزاليس لايا أن تلقي هذه اللفتة الانسانية بظلالها على العلاقات مع المغرب.
وأوضحت في هذا السياق أن الاهتمام بغالي لا "يضر" العلاقة مع المغرب، الذي هو "جار وصديق" و "شريك مميز لهذا البلد". لتضيف : "نحن شركاء للمغرب ومسؤولون عن التزاماتنا الإنسانية".
وكشفت الصحيفة أن غالي ، زعيم البوليساريو موضوع تحقيق مفتوح في المحكمة الوطنية الاسبانية بشأن جرائم الإبادة الجماعية والقتل والتعذيب والاختفاء ارتكبها ضد منشقين في مخيمات تندوف .