ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن زعيم جبهة "بوليساريو"، إبراهيم غالي (73سنة)، نٌقل أمس الأربعاء، على وجه السرعة مباشرة من أحد المستشفيات الجزائرية إلى إسبانيا، وتحديدا إلى مدينة لوغرونيو، بالقرب من سرقسطة على إثر تأثره بمضعافات فيروس كورونا الذي سبب له أزمة على مستوى جهازه التنفسي. ونقلت وكالة "أسوشيتد بريس"، مساء الخميس، أن وزارة الخارجية الإسبانية قالت إن زعيم جبهة "بوليساريو"، تم إحضاره إلى إسبانيا لتلقي العلاج الطبي. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الإسبانية، طلب عدم ذكر اسمه، إن غالي نُقل إلى إسبانيا "لأسباب إنسانية بحتة". وأضاف المسؤول أنه لا يمكن تقديم مزيد من التفاصيل بسبب الطبيعة الإنسانية للنزوح. من جهة أخرى كشفت الصحيفة الإسبانية " النوتيسياريو" أن إبراهيم غالي، يُعاني من صعوبات خطيرة في التنفس" ودخل لإسبانيا، مما يُفسر غياب زعيم الجبهة في الآونة الأخيرة، خصوصا أمام توالي الأحداث التي شهدتها المنطقة. وحسب نفس الصحيفة فقد خلف غالي، البشير مصطفى السيد، مستشاره السياسي،كمتحدث رسمي للتعليق على أبرز الأحداث والوقائع. وأوضحت المصادر ذاتها أن زعيم الجبهة نُقل المرة الأولى إلى مستشفى جزائري حيث تم رعايته من قبل طاقم طبي متخصص، بناءً على توجيهات صريحة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلا أن حالته الصحية شهدت تدهورا ملحوظا مما عجل بنقله إلى إسبانيا.