في ظل صمت حكومة سعد الدين العثماني، بخصوص التخفيف من الإجراءات الاحترازية بعد شهر رمضان، دعا النائب البرلماني هشام المهاجري، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، الحكومة إلى الخروج بقرارات تبشر جميع المغاربة وتهم تمديد ساعات الإغلاق الليلي لساعتين أو أكثر بدل كثرة الكلام والتقارير. وقال المهاجري خلال جلسة الأسئلة الشفوية ، "كنت أتمنى أن يتوسع التضامن الحكومي، وبدل كثرة الكلام يتم الخروج بقرار يبشر المغاربة، ساعتها سنقول أن البرلمان والحكومة قد تجاوبوا مع مطالب الشارع".
وتأتي هذه المطالب في ظل استقرار الوضعية الوبائية بالمملكة، وتسجيل انخفاض في عدد الإصابات بفيروس كورونا، إضافة إلى توسيع دائرة المستفيدين من اللقاح.
وتتجه الحكومة، بعد كل هذه المؤشرات وفق خبراء، في مسار تخفيف الإجراءات والتدابير الإحترازية بعد عيد الفطر بما فيها تخفيف إجراءات الطوارئ الصحية بشكل تدريجي عبر مجموعة من الخطوات، من قبيل التنقل داخل المدن وإضافة ساعة إلى موعد إغلاق المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية.
واجتمعت اللجنة العلمية المكلفة بتدبير جائحة كورونا بعد عيد الفطر لتدارس الوضعية الوبائية حيث سترفع توصياتها إلى وزير الصحة، الذي سيرفعها بدوره إلى رئيس الحكومة، وسيتم تدارسها خلال المجلس الحكومي لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وهي الإجراءات التي ستذهب في اتجاه التخفيف التدريجي، الذي لن يشمل في المرحلة الحالية التنقل بين المدن والتجمعات.