قامت الدولة اللبنانية بشكل مفاجئ وفي خطوة غير منتظرة وغير محسوبة العواقب، بفتح أحضانها لجبهة "البوليساريو". ونقلت وسائل إعلامية مقربة من الجبهة الانفصالية "البولساريو" صورا لتنظيم ندوات حول الصحراء حضرها انفصاليون من البولساريو وسياسيون لبنانيون ومسؤولون سوريون وسفير الجزائر بلبنان. وأشارت أن الندوة نظمتها ثمثيلية جبهة "البولساريو" الانفصالية في المشرق العربي، بتنسيق مع بعض المنظمات الداعمة لها بلبنان، ومثل الانفصاليين كل من المدعو مصطفى السيد وماء العينين الشيخ الكبير. وتطرقت الندوة إلى الاطروحة الانفصالية المشروخة لجبهة "البولساريو" التي تعتبر المغرب مستعمرا للصحراء، وتدعهما الدولة الجزائرية، و قد اثبتت فشلها بعد الدعم الكبير من دول عربية بعد الانسحاب من القمة العربية الافريقية بعاصمة غينيا الاستوائية ملابو، حيث انسحبت ثمان دول عربية تضامنا مع المغرب المحتج على علم البوليساريو ومشاركة الوفد الانفصالي بالقمة.