قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، اليوم الاثنين، "إن نرحب بالخطوات التي قام بها المغرب لتطوير العلاقات مع إسرائيل والتي سيكون لها منافع على البلدين على المدى البعيد".
و أضاف، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، "سنواصل دعم المسار الأممي لتحقيق حل عادل ودائم لهذا النزاع طويل الأمد وندعم مهمة بعثة الأممالمتحدة في الصحراء لمراقبة وقف إطلاق النار ومنع العنف".
ويعد تصريح المتحدث الخارجية الأمريكية، أول رد من إدارة بايدن، على خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، الذين يحاولون إقناع الرئيس الأمريكي بالتراجع عن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء تحت مبرر الحفاظ على المصالح مع الجزائر.
وحرك الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء ردود فعل كثيرة، ومتباينة يمكنها أن تدفع بالملف إلى مراحل متقدمة.
الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، كان قد قال عقب توقيع اتفاق يعترف بسيادة المغرب على الصحراء، إن "اقتراح المغرب الجاد والواقعي بحكم ذاتي، هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم من أجل السلام والرخاء".
ووفقا للإعلان الذي وقعه ترامب، تعتقد إدارة الولاياتالمتحدة، أن إقامة ''دولة مستقلة'' في الصحراء المغربية، ليس خيارا واقعيا لحل الصراع.