فضح القيادي السابق في جبهة البوليساريو، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الأكاذيب التي روجها التلفزيون الجزائري، بشأن معارك وهمية بمنطقة "المحبس" المغربية. وقال ولد سيدي مولود، في تدوينة على حسابه بالفايسيوك، أن "المقر الذي يظهر في الصورة والذي يقول التلفزيون الجزائري أنه آثار قصف مغربي لبيوت المدنيين هو مقر عسكري بامتياز وهو مقر للناحية العسكرية السادسة قرب منطقة الرينكون على بعد 50 كلم من الرابوني. مقابل قطاع المحبس".
وأضاف القيادي السابق في الجبهة الانفصالية، أن "في احدى الصور للمقر المدمر توجد شارة قف بلونها الاحمر التي لا محل لها في عالم المدنيين".
وبشكل مثير للاستغراب، بث إعلام النظام الجزائري، السبت، برنامجا عن ما أسموه المعارك المسلحة القائمة بالمحبس، متهمين المملكة المغربية بقصف المدنيين بالمنطقة،بدون تقديم أي دليل عن وجود مواجهات أو تبادل لاطلاق النيران، فيما يبدو أن التصوير تم بمناطق فوق التراب الجزائري، حسب مصادر متطابقة.
ولجأت قناة جزائرية، التي تركت كل مشاكل البيت الداخلي بالجزائر، إلى بث شريط فيديو، أظهر كيف تفنن مسؤولو القناة الجزائرية، في إنتاج شريط فيديو خيالي، تحاول من خلاله تصوير "حرب" تقع في منطقة "المحبس الحدودية"، بمساعدة عناصر المليشيات المسلحة للبوليساريو الذين لعبوا دور "كومبارس" في هذا الإنتاج الذي لم تتوان في نشره ضمن نشرتها الرسمية.