فضح الناشط الصحراوي والقيادي السابق في جبهة البوليساريو، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الأكاذيب التي روجها التلفزيون الجزائري، بشأن قصف الجيش المغربي لبنايات مدنيين في منطقة المحبس. وقال ولد سيدي مولود، في تدوينة على حسابه بالفايسيوك "المقر الذي يظهر في الصورة والذي يقول التلفزيون الجزائري أنه آثار قصف مغربي لبيوت المدنيين هو مقر عسكري بامتياز وهو مقر للناحية العسكرية السادسة قرب منطقة الرينكون على بعد 50 كلم من الرابوني. مقابل قطاع المحبس". وتابع "في احدى الصور للمقر المدمر توجد شارة قف بلونها الاحمر التي لا محل لها في عالم المدنيين". وعلق الناشط المعارض لجبهة البوليساريو على تدوينة أخرى نشرها الصحفي الجزائري الذي نقل الربورتاج المفبرك، حيث قال "صفحة معد التقرير للتلفزيون الجزائري. والصور لمقر الناحية السادسة بعد ان اخرجت من الرابوني منذ ازيد من سنتين. وما زال المقر قيد الانشاء حسب الدعامات الحديدية التي تظهر في الصور. و في التقرير يقولون انها بيوت لعائلات صحراوية….يقول معد التقرير ان من حسن الحظ لم يكن احد من المدنيين في البيوت وقت الهجوم!!!!"، وهو ما يعني أن منازل المدنيين التي قالت القناة الجزائرية أن القوات المغربية قد قصفتها، هي في الأصل مقرات عسكرية للجبهة قامت بإخلائها منذ أزيد من سنتين.