نشر صحافي بالتلفزيون الجزائري بعض الصور رفقة عسكريين بجبهة البوليساريو الذين يرافقهم منذ ثلاثة أيام، وذلك في محاولة للترويج لخرقها لإتفاق وقف إطلاق النار وتصورها بالتصعيد فيما يخص الوضع الحالي. وأعادت الإذاعة الجزائرية نشر الصور الملتقطة التي تُظهر الصحافي الجزائري، فوزي آيت علي، بمعية عناصر جبهة البوليساريو، مدعية إلتقاطها بمنطقة المحبس، مشيرة أن القوات المسلحة الملكية المغربية قد قصفت مواقع لمدنيين بالمنطقة. ومن جانبها قدم التلفزيون الجزائري تقريرا انطلاقا من منطقة المحبس يروج فيه ل"حرب" من جانب واحد، مستدلا بذلك على تصريحات لقياديين عسكريين بجبهة البوليساريو، يشيرون فيها لمعارك بينهم والقوات المسلحة الملكية على طول الجدار الرملي، وهي التصريحات التي تكذبها الأممالمتحدة من خلال جملة تصريحات سابقة حول محدودية المناوشات. وقدم التلفزيون الجزائري صورا لموفده فوزي آيت علي، رفقة عناصر الجبهة، تظهر إطلاق نار من طرف جبهة البوليساريو روج لكونه أيضا بمنطقة المحبس ويمتد إلى منطقة الگرگرات، وهو الترويج المبني على الزيف والمغالطة ومحاولة التموية عبر إنهاء الصحافي لتقريره على مقربة من آلية عسكرية بسيناريو محبوك يصبو إلى منحه المصداقية، حيث عمد على إنهاء التقرير على صوت إطلاق النار من طرف آلية عسكرية للجبهة من قريب.