بسخائها المعهود على إنفصالي البوليساريو، وضعت الجارة الشرقية للمغرب وسائل إعلامها في خدمة جبهة البوليساريو الانفصالية . وبعد واقعة الكركرات وطرد عناصر البوليساريو من طرف القوات المسلحة الملكية، أصبح هم الإعلام الجزائري الرسمي وشغله الشاغل التسويق والترويج لأكاذيب الجبهة الوهمية، متجاهلين أوضاعهم الداخلية ومشاكل الشعب الجزائري الشقيق. قناة النهار الجزائرية استضافت "سفير" الجبهة بالجزائر، و أكد لها أن الترتيبات جارية لانطلاق المواجهات العسكرية ضد المغرب بعدما تم التخلي عن اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد. وبدورها صحيفة الشروق الجزائرية، لم يرق لها تنظيف الجيش المغربي لمعبر الكركرات ووصفت الأمر تعديا واضح على إتفاق إطلاق النار. أما صحيفة الخبر فقد اختارت أسلوب الكذب والتضليل و كتبت في مقال فارغ مطول أن البوليساريو قد شن هجمات مكثفة على قواعد الجيش المغربي وأحدث أضرارا في الأرواح والمعدات. وفي سياق متصل أفاد منتدى "القوات المسلحة الملكية-المغرب" على شبكة التواصل الاجتماعي اليوم، أن عناصر القوات المسلحة الملكية ردت على استفزازات عبر إطلاق النيران من طرف مليشيات "البوليساريو" على طول الجدار الأمني. وأوضح المصدر ذاته أنه "منذ 13 نونبر 2020، قامت ميليشيات +البوليساريو+ باستفزازات عبر إطلاق النيران على طول الجدار الأمني دون إحداث أي أضرار بشرية أو مادية بصفوف القوات المسلحة الملكية". وأضاف المنتدى أنه، وتنفيذا لأوامر بعدم التساهل مع أي استفزاز من هذا النوع، فقد ردت العناصر الباسلة للقوات المسلحة الملكية بشكل حازم على هذه الاستفزازات، ما خلف تدمير آلية لحمل الأسلحة شرق الجدار الأمني بمنطقة المحبس.