[email protected] انضمت الولاياتالمتحدةالأمريكية لركب المعقبين على المستجدات الحالية المتعلقة بنزاع الصحراء وإستفزازات جبهة البوليساريو خلف الجدار الرملي، منذ تأمين المملكة المغربية لمعبر الگرگرات وضمانها لتدفق الأشخاص والسلع بعد غلقه قسرا من طرف الجبهة. ووجهت الولاياتالمتحدةالأمريكية ضربة موجعة لجبهة البوليساريو التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار وإنسحبت منه بشكل أحادي الجانب مهددة بذلك أمن وإستقرار المنطقة، إذ عاكس موقف الإدارة الأمريكية توجهاتها القاضية ب "الحرب" على لسان وزير الشؤون الخارجية، مايك بومبيو، لدى حلوله ضيفا على النسخة السادسة عشرة من حوار المنامة. وأكد مايك بومبيو وزير الشؤون الخارجية الأمريكية، خلال ردّه على سؤال متعلق بموقف الإدارة الأمريكية الحالية من المناوشات الأخيرة وتأمين معبر الگرگرات من المحتجين التابعين لجبهة البوليساريو، وموقفه من التعامل مع القضية والجهود الدبلوماسية التي ستقودها الولاياتالمتحدة والجهات الفاعلة الأخرى للتعامل فعليًا مع هذه القضية وتفادي التهديد الأمني الذي تخلقه هذه القضية على المدى الطويل،-أكد- أن سياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية اتحاه المغرب لم تتغير عما كانت عليه منذ ستة أشهر أو حتى 24 شهرًا. وأعرب مايك بومبيو في سياق إجابته، عن أمله في أن يتمكن المغرب من إيجاد تسوية للقضية، مشددا أن الإدارة الأمريكية و كما هو الحال في معظم النزاعات في العالم تستلهم موقفا واضحا يقضي بنبذ الحلول العسكرية، مبرزا أنه لا ينبغي حلها من خلال الوسائل العسكرية ولكن من خلال مجموعة من المحادثات التي يمكن أن تحقق نتائج جيدة. وتحيل تصريحات مايك بومبيو على رفض الإدارة الأمريكية للخيار العسكري الذي تلوح به جبهة البوليساريو، وهو ما يجعل موقف الجبهة المُغلف بتأييد جزائري محط إدانة ورفض للمتحكم بزمام الملف على مستوى مجلس الأمن الدولي، وبداية طريق لحضور أمريكي أقوى بعد أن إلتزمت الصمت منذ عملية القوات المسلحة الملكية في الگرگرات.