هدوء حذر تعيشه المنطقة الحدودية بين المغرب وموريتانيا المعروفة بقندهار ، خاصة تلك القريبة من الجدار العازل القريب من الحدود بين البوليساريو والصحراء المغربية على مقربة من الحدود الجنوبية للمغرب مع موريتانيا . وأجرت صحيفة "الصحراء زووم" زيارة ميدانية للمنطقة كأول وسيلة إعلامية وطنية ومحلية تقف عن كثب على مستجدات الوضع الراهن وما يحمله من تداعيات دفعت البعثة الأممية "المينورسو" على المتابعة الحثيثة للوضع تزامنا ونشر جبهة البوليساريو لعناصر دركها للحيلولة دون استكمال تعبيد الطريق الذي يمتد لحوالي 3.8 كيلومترات حسب ما أعلنته ولاية جهة الداخلة وادي الذهب في بيان سابق. ووقفت الصحيفة على الوضع الحالي وتجلياته بحثا عن حقيقة ما يجري على "قندهار"، حيث الهدوء والحذر بين طرفي النزاع تتخلله حركة عابرين سلسة طبيعية من وإلى المغرب بعد استكمال تعبيد حوالي الكيلومترين من الطريق المذكورة والتي يسلكها العابرون انطلاقا من البوابة المغربية في اتجاه الموريتانية. "ووفق ما استقاه المصدر ذاته من آراء العابرين والذين كان جلهم من الموريتانيين حول الأوضاع بالمنطقة إلى جانب موقفهم من تعبيد الطريق، أكد جلهم أن خطوة تعبيد الطريق ساهمت بالملموس في تسهيل التنقل بين البوابتين الحدوديتين وتجنيبهم عناء تجاوزها حيث كانت تستلزم منهم وقتا ليس باليسير.
ولفت المصدر ذاته أن الوضع بقندهار تغير عن ذي قبل بعد تظهير المنطقة من المتلاشيات والمركبات التي كانت قرب الشريط الحدودي والتي حجزها الدرك الملكي في وقت سابق.
وتجري السلطات المغربية منذ غشت الماضي عملية تظهيرية تروم القضاء على مظاهر التهريب والبؤر السوداء التي تشكل خطرا على العابرين والمنطقة .
ويشار أن عمليات تعبيد الطريق متوقفة بالمنطقة، فيما ترابط إحدى الآليات الكبيرة المتخصصة في مجال البناء قرب البوابة المغربية وآليتان داخل المعبر الحدودي الكركرات دون تحريك ساكن يذكر في ظل حركة بسيطة بالمعبر بسبب عطلة عيد الأضحى.