نفى محسن الدالي، نائب وكيل الجمهورية التونسية، الجمعة، وجود مخطط يستهدف تسميم رئيس البلاد قيس سعيد. وكشفت جريدة "الشروق" التونسية (خاصة)، عن مخطّط لاغتيال رئيس البلاد قيس سعيد، وأعوان الرئاسة من قبل رجل أعمال متورّط في قضايا خطيرة. وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال الدالي وهو رئيس وحدة الإعلام بالمحكمة الابتدائية، إن "هناك معلومة وردت لمركز الشرطة بضفاف البحيرة بالعاصمة تونس، تفيد بوجود مخطط لوضع مادة سامة في الخبز الذي تتزود به رئاسة الجمهورية". وأضاف أن "التحريات التي أذنت بها النيابة العمومية، أثبتت أن الموضوع لا يتعدى خلافا بين مخبزين هدفهما المنافسة، واتضح أن رئاسة الجمهورية لا تتزود بالخبز منهما". كما أكد الدّالي، أنّ التحقيقات لا تزال متواصلة، وأن صحة الجميع تعني النيابة العامة. وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "الشروق"، فإن صراعا بين رجُلي أعمال أدى إلى محاولة أحدهما توريط خصمه الذي يملك مخبزا من خلال محاولة دس السم في العجين، خاصة وأنّه يعلم أن ذلك المخبز تتزود منه الرئاسة بكميات من الخبز والمرطّبات. وأضافت الصحيفة، أن رجل الأعمال تعمد محاولة إغراء أحد العمال في المخبز بمبلغ يناهز 20 ألف دينار (نحو 7.5 الف دولار) لتنفيذ المُخطط، ووضع السم في العجين. ووفق ما نقلت إذاعة "موزاييك" التونسية (خاصة)، عن مكتب الإعلام برئاسة الجمهورية، فإن ما تم نشره من أخبار حول استهداف الرئيس لا يتعدى كونه "إشاعات التي لا أساس لها من الصحة".