تماثل 861 شخصا للشفاء من مرض (كوفيد-19) بالمغرب خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمتعافين إلى 25385 شخصا، وهي من بين أعلى الأرقام المسجلة منذ بداية تفشي الوباء في المغرب. وبعد يومين على التوالي سجل فيهما المغرب أزيد من ألف حالة شفاء، تراجعت حصيلة التعافي إلى 861، لتبلغ في 3 ايام الأخيرة 3195 حالة شفاء. واستقرت نسبة التعافي من فيروس كورونا المستجد بالمغرب عند 72.13%، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي سبق لها أن تجاوزت 90 في المائة، بيد أن بؤرة مهنية متفرقة في جهات المملكة تسببت في تراجع هذه النسبة. ويعتمد الإعلان عن حالات الشفاء بالمملكة على ثلاثة معايير أساسية تتعلق بملاحظة تحسن في العلامات السريرية للمريض، وأن تمر ثلاثة أيام بدون تسجيل ارتفاع في درجة حرارة المصاب بعد استكمال مدة تناول الدواء، وكذا تأكيد سلبية عينتين متتابعتين تفصل بينهما 24 ساعة. وأكد وزير الصحة خالد آيت الطالب ، في وقت سابق ، أن المغرب "كان محقا في تمسكه بالبروتوكول العلاجي القائم على أساس الكلوروكين " لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19 ) . و استطرد قائلا "في الوقت الذي دعت فيه منظمة الصحة العالمية إلى تعليق التجارب السريرية على المستوى العالمي ، ظل المغرب متمسكا بقراره الأولي ، والذي تم إثبات وجاهته بعد ذلك بأيام قليلة" ، مبرزا أن الكلوروكين "له تأثير إيجابي للغاية في علاج كوفيد -19 ".