يجري الحديث عن مساومات تحت الطاولة في قضية ما بات يعرف ب “حساب حمزة مون بيبي” المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم، قصد شراء صمت البعض، في الوقت الذي لجأ فيه بعض المتورطين على خلفية هذا الملف إلى إعمال أسلوب الضغط والترهيب طمعا في انتشالهم من وراء القضبان. محمد المديمي، رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان، أوضح في تصريحه ل”الأيام 24″ أنّ موقوفين على ذمة هذه القضية، حاولوا الضغط على أشخاص بعينهم، من بينهم أصحاب الملاهي الليلية، بعد أن اشتدت سخونة الأحداث وتسارعت وبعد أن أيقنوا أن سوط العقاب أضحى قريبا من أعناقهم. وعن وجود تلاعبات ومساومات في هذا الخصوص، أجاب بالقول إنّ الملف ونظرا لتشعب خيوطه، يكشف وبالملموس بين الفينة والأخرى عن حقائق نارية على اعتبار أنّ القضية تجمع في طياتها بين أصحاب الملاهي الليلية ورجال الأعمال وبنات الليل، قبل يتم الزج بستة متورطين وراء القضبان ومتابعة الفنانة دنيا بطمة وشقيقتها في حالة سراح. وعن حقيقة اقتراح دنيا بطمة مبلغ 600 مليون سنتيم وشقة فاخرة على البلوغرز المسماة سكينة جناح والملقبة ب “غلامور” لشراء صمتها، لم يجب بالنفي أو التأكيد وإنما اكتفى بالقول إنّ حساب “حمزة مون بيبي”، يهاجم خصوم الفنانة المذكورة ويشهرّ بفنانين ومشاهير ويبتزهم، قبل أن يردف إنّ البلوغرز وهي بين يدي قاضي التحقيق، لا تنفك تجزم بتورط دنيا بطمة في الحساب الوهمي إلى جانب آخرين في إشارة إلى مصممة الأزياء عائشة عياش المقيمة بالإمارات والمسمى سيمو بلبشير المقيم بأمريكا.