نظمت السبت، شركة مكومار بشراكة مع جماعة تمارة و المديرية الاقليمية للتعليم و عدد من جمعيات المجتمع المدني ، كرنفالا بيئيا يندرج في إطارالحملة التحسيسية التي امتدت على مدى أسبوع كامل والذي ابتغي منها توعية الساكنة و تحسيسها بأهمية المحافظة على نظافة المدينة. الكرنفال البيئي عرف انطلاقته الرسمية صباحا من شارع مولاي ادريس الأول بتمارة ، شارك فيه عدد كبير من الجمعيات و المؤسسات التعليمية التي استهدفتها الحملة التحسيسية ، كما كان هذا اليوم مناسبة للساكنة للمشاركة في هذا الكرنفال باعتبارهم شريكا رئيسيا و عضوا فعالا في تنزيل كل أهداف هذه الحملة على أرض الواقع لجعل تمارة مدينة نظيفة يحتدى بها جهويا و وطنيا. الحملة التحسيسية لشركة مكومار خلال هذه السنة استهدفت بنسبة كبيرة الأطفال المتمدرسين، حيث تم زيارة عدد من المؤسسات التعليمية بهدف تعبئة الناشئة حول جل المواضيع المرتبطة باحترام البيئة ونقل هذه التجربة إلى أسرهم وإلى الآباء و الأمهات وباقي مكونات المجتمع للتحسيس بأهمية التوازن البيئي و المخاطر التي تهدد هذا المجال. كما شكلت نقط التواصل التي وضعت بعدد من المراكز ، فرصة للساكنة لتحسيسهم بأهميتهم و دورهم الكبير في المحافظة على نظافة المدينة ، حيث تفاعل عدد كبير منهم مع عمال شركة مكومار و أثنوا على المجهودات التي يقومون بها مبرزين في الوقت آنه حاجتهم لمثل هذه الحملات التحسيسية لرفع نسبة الوعي لدى البعض و لجعل ثقافة التواصل بين مكومار و الساكنة سنة يومية. ولدى وصول مسيرة الكرنفال لشارع مولاي علي الشريف أدلى عبد السلام الهشومي المدير الجهوي لشركة مكومار بتصريح للصحافة قال فيه أن الكرنفال البيئي يأتي في إطار الحملة التحسيسية التي تنظمها شركة مكومار بشراكة مع جماعة تمارة وفعاليات المجتمع المدني والمديرية الإقليمية للتعليم بتمارة ،مضيفا أن هذه الحملة التحسيسية تعد من الخدمات المتعاقد عليها في اتفاقية التدبير المفوض والتي ننظمها كل سنة كما أفاد السيد المدير أن نشاط هذه السنة تميز بالكرنفال البيئي الذي يعد الأول من نوعه بالنسبة لاستغلاليات مكومار على المستوى الوطني وكذلك على مستوى قطاع التدبير المفوض للنظافة على المستوى الوطني واعتبر الهشومي أن الكرنفال البيئي. هي سنة أقدمنا عليها هذا العام وسنرسمها في جميع استغلاليات شركة مكومار التي ستتبنى هذا النشاط في استغلالياتها كل سنة لأنه يساهم بشكل كبير في المحافظة على البيئة والنظافة وحسن تدبير النفايات المنزلية والمشابهة لها . وعن مرامي هذه الحملة التحسيسية، سرد المدير الجهوي مجموعة من الأهداف منها، نشر ثقافة البيئة في صفوف الساكنة، ودعوة الساكنة إلى احترام توقيت إخراج النفايات والتعامل بشكل جدي مع كل البرامج التي تضعها الشركة، وإدماج الناشئة وخصوصا أطفال المدارس في مسلسل المحافظة على البيئة وتدبير النفايات وكيفية فرزها … وشدد الهشومي على أن الحملة لازالت متواصلة ولازالت فقراتها وبرامجها متواصلة حيث سيتم تزيين أزقة المدينة بمزهريات إسمنتية وكذا رسم جداريات من مختلف الأحجام تجسد الموروث الثقافي لمدينة تمارة وخصوصياتها.