نشرة إنذارية.. هبات رياح محليا قوية مع احتمال هبوب الغبار اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء بعدد من أقاليم المملكة    ‮ هل يجعل المغرب من 5202 سنة مساءلة الأمم المتحدة؟    المندوبية السامية للتخطيط تتوقع تقلص عجز الميزان التجاري إلى 19,6 في المائة سنة 2025    بريد المغرب يعزز دوره كرائد في الثقة الرقمية بالمغرب    إسرائيل تفرج عن 90 معتقلا فلسطينيا عقب إطلاق حماس 3 رهينات    مراسم التنصيب .. ترامب يعد بيوم تاريخي في أمريكا    1000 يورو لمن يعثر عليها.. بدر هاري يستعيد محفظته    هالا يحدّد موعد استقالته من رئاسة الرجاء    طنجة .. ثلاثيني يضع حدا لحياته بعد هجر زوجته له    تحذير من رياح عاصفية بدءا من الاثنين    أغنية «ولاء» للفنان عبد الله الراني ..صوت الصحراء ينطق بالإيقاع والكلمات    يُرتقب أن تُشل المستشفيات العمومية بطنجة بسبب إضراب وطني    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    شبهات "تضخيم" القطيع و"تبديد" الدعم تحاصر وزير الفلاحة    ترامب يستعد لتسلم مهامه ويصبح الرئيس الأمريكي الأكبر سنا لحظة دخوله البيت الأبيض    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء قريب من التوازن    أمن البيضاء يفتح تحقيقا في ملابسات اعتداء على بائعة سمك    نهضة بركان تنهي دور المجموعات باكتساح شباك ستيلينبوش بخماسية نظيفة    المنتج عبد الحق مبشور في ذمة الله    كذبة التخفيف الضريبي الكبرى!    عبوب زكرياء يقدم استقالته بعد خسارة الدفاع الحسني الجديدي أمام الوداد    ابتسام الجرايدي تتألق في الدوري السعودي للسيدات وتدخل التشكيلة المثالية للجولة 11    محمد بن سعيد    النفط ينخفض مع ترقب تحركات ترامب بشأن قيود تصدير النفط الروسي    "تيك توك" تعود للعمل بأمريكا وبكين تدعو واشنطن لتوفير بيئة منفتحة للشركات    سعر "البتكوين" يسجل مستوى قياسيا جديدا بتخطيه 109 آلاف دولار    لتجاوز التعثرات.. وزارة التربية الوطنية ترسي الدعم المؤسساتي في 2628 مؤسسة للريادة    المدرسة.. الحق في الحُلم أو هندسة الفشل الاجتماعي    مندوبية التخطيط تتوقع تقلص عجز الميزان التجاري إلى 19.6% سنة 2025    تراجع أسعار الذهب    تنظيم أول دورة من مهرجان السينما والتاريخ بمراكش    أنت تسأل وغزة تجيب..    دراسة: التمارين الهوائية قد تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر    منها ذهبية واحدة.. جيدو المغرب يحرز 11 ميدالية    إعادة انتخاب فلورينتينو بيريس رئيسا لريال مدريد    هشام جيراندو.. النصاب الذي يَبحث عن "الاهتمام" في اجتماعات الحموشي والمنصوري    نائب الرئيس الصيني يلتقي إيلون ماسك وقادة الأعمال الأميركيين في واشنطن قبيل تنصيب ترامب    توصيات المنتدى الوطني الخامس للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بأكادير    تخليداً لذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال: منظمة المرأة الاستقلالية بوجدة تناقش مقترحات تعديل مدونة الأسرة    بعد عاصفة ثلجية.. فرق التجهيز والنقل بالحسيمة تتدخل لفتح الطريق الإقليمية 5204    إسرائيل تفرج عن 90 معتقلا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع حماس    اختطاف مواطن اسباني جنوب الجزائر و نقله الى مالي :    تنظيم تظاهرة "Nador Boxing Champions" إحتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975    توقيع إعلان مشترك بين المغرب وألمانيا لمواجهة التحديات المشتركة    ترحيب دولي بإعلان وقف إطلاق النار في غزة    إبداع النساء المغربيات في أطباق البسطيلة المغربية يبهر العالم    بالصدى : بوحمرون .. وما بعده    فريق كوري يبتكر شبكة عصبية لقراءة نوايا البشر من موجات الدماغ    وائل جسار يعايد مي حريري ويتمنى لها الشفاء    إسدال الستار على فعاليات الدورة ال3 من المهرجان المغربي للموسيقى الأندلسية    حفل ضخم في "جوي أووردز" بالرياض    توقيف المشتبه به في طعن نجم بوليوود سيف علي خان    الجزائر.. فيروس ينتشر ويملأ مستشفيات البلاد بالمرضى    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    ملفات ساخنة لعام 2025    أخذنا على حين ′′غزة′′!    الجمعية النسائية تنتقد كيفية تقديم اقتراحات المشروع الإصلاحي لمدونة الأسرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في سياق التحضير لانتخابات 2016.. كيف يعيد بنكيران تحالفاته للحكومة المقبلة؟
نشر في الأيام 24 يوم 19 - 01 - 2016

إذا حدث وحصل حزب العدالة والتنمية على الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة، فإنه سيقود حكومة تكون ضمن تشكيلتها أحزاب غير التي دبرت الشأن العام خلال السنوات الماضية.

أولها حزب الاستقلال، في انتظار مفاجأة الاتحاد الاشتراكي، وفي هذه المادة الإشارات التي تدل على ذلك.

… والله يهدي السي لشكر، والكلام هنا لعبد الإله بنكيران خلال احتفالات ذكرى 11 يناير، قبل أن يعرج على شباط، وبنفس المزحة بخلفياتها السياسية المعبرة يقول للأمين العام لحزب الاستقلال: « الله يخرج العاقبة على خير »، وخلفهما ليس إلا نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومصطفى بكوري، الأمين العام لحزب اأصالة والمعاصرة، والجميع يدا في يد يرقصون على إيقاعات الدبكة!

الذين تابعوا بنكيران وهو يرقص، تبينوا حجم السعادة التي ملأت قلبه، حتى رقص رقصة الفرحة وهو يحمل رجله إلى الأعلى كطفل صغير فرح بملابس العيد، لكن الذين تابعوا تصريحات رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية في نهاية الأسبوع الماضي، بمناسبة انعقاد المجلس الوطني للحزب، سيدركون أن عبد الإله بنكيران يطير فرحا هذه الأيام بعدما بدأت الاطصفافات الحزبية والسياسية تسير حسب ما كان ينتظره منذ سنوات، خاصة بعد أن خرج حزب الاستقلال من اصطفاف المعارضة، واقترب كثيرا من حزب العدالة والتنمية، وفي انتظار الاتحاد الاشتراكي، يمكن لعبد الإله بنكيران أن يحصل على تشكيلة حكومية ملائمة لانتظاراته ومتمنيات حزبه وقيادييه.

لقد كانت الإشارة بليغة، حينما هنأ بنكيران شباط بفك الارتباط مع حزب الأصالة والمعاصرة، في نفس الوقت الذي وجه فيه رسائل قوية لزعيم « البام » حينما سخر من مصطفى البكوري بطريقته وقال له « سير قابل الشمس ديالك »، في إشارة إلى الوكالة التي يترأسها البكوري وتعنى بالطاقة الشمسية، قبل أن يخرج سهامه إلى إلياس العماري دون أن يذكره بالاسم، حيث قال للبكوري دائما: « قابل الشمس ديالك وخلينا معاه مباشرة ».

يحس عبد الإله بنكيران أن الخطوات نحو تحالفات جديدة ممكنة، وقد لمح إلى ذلك حينما سأله قياديون من الأحرار والحركة الشعبية، في لقاء قيادات الأغلبية يوم الجمعة الماضي، حول ما إذا كان سيحافظ على نفس التحالفات في الحكومة المقبلة، فرد وقال: « هذا يتوقف على مواقفكم »، وهو الجواب المبهم الذي ترك نفس القيادات مشدوهين.

ولا غرابة أن يتحول نفس السؤال إلى هاجس في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المنعقد أخيرا، حيث تساءلت قاعدة واسعة عن مستقبل تحالفات الحزب وفق ما جرى في الفترة السابقة، وخاصة في الانتخابات الجماعية والجهوية وما تلاها من استحقاقات هزت الأغلبية كما المعارضة، حيث أوضح بنكيران أنه يرغب في توسيع مجال التحالف لكي يتم عزل «التحكم»، في إشارة دائما إلى حزب الأصالة والمعاصرة.

لقد أحست قواعد البيجيدي في نفس المناسبة بالأثر السلبي الذي خلفه التجمع الوطني للأحرار خلال الانتخابات الجماعية والجهوية، وخاصة أثناء تحالفات انتخاب رؤساء الجهات ورئيس مجلس المستشارين، كما هو الشأن بالنسبة للحركة الشعبية التي اصطفت إلى جانب الأصالة والمعاصرة والتحمع الوطني للأحرار أثناء انتخاب حكيم بنشماس رئيسا للغرفة الثانية للبرلمان، ولذلك فهم الجميع أن بنكيران لا يرغب في الحفاظ على نفس التشكيلة الحزبية، وأن قلبه مع حزب الاستقلال، خاصة بعد أن صرح في نفس المناسبة بأنه لم يسبق أن جرح في الحزب، وأنه سامح شباط بخصوص ما قاله عنه من سباب واتهام، في انتظار التحاق الاتحاد الاشتراكي.

بهذه الانتظارات، سيقود حزب العدالة والتنمية الحكومة التي قد تضم التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية وحزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، هذا إذا لم يلتحق الاتحاد الاشتراكي، أو أن تحدث المفاجأة بتقدم الأصالة والمعاصرة للانتخابات التشريعية المقبلة، ويجر خلفه الأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.